حكم وأمثال حكيمة من كبار الفلاسفة عبر العصور

التعليقات · 1 مشاهدات

في رحلة الحياة المتعرجة، غالبًا ما نستمد القوة والأمل والإلهام من حكم الحكماء الذين سبقونا. هؤلاء الأفراد الذين جمعوا بين التجربة والمعرفة والحكمة قد

في رحلة الحياة المتعرجة، غالبًا ما نستمد القوة والأمل والإلهام من حكم الحكماء الذين سبقونا. هؤلاء الأفراد الذين جمعوا بين التجربة والمعرفة والحكمة قد تركوا وراءهم ثروة ثمينة من الأقوال التي تنير لنا الطريق نحو فهم الذات والفهم الأعمق للعالم من حولنا. دعونا نتفحص بعضًا من هذه الحكم الرائعة والتي تعكس رؤاهم العميقة للحياة وتجاربها المختلفة.

  1. "الحياة ليست مليئة بالتحديات لتثقل كاهلنا؛ بل هي فرص للتطور." - ليوناردو دافنشي

هذه المقولة تلخص روح الإيجابية والتفاؤل لدى الفنان والمخترع الكبير دافنشي. فهو يقودنا إلى النظر إلى الصعوبات ليس كمصدر للضعف، ولكن كفرصة للنضج الشخصي والنمو الروحي. فكل تحدٍ يمكن أن يكون درسا قيما يضيف إلى تجربتنا ويعزز قدرتنا على التحمل والصمود أمام المستقبل الغامض.

  1. "لا يمكنك عبور البحر إلا إذا كنت شجاعاً بما يكفي لمغادرة الشاطئ." - رالف والدو إيمرسون

تسلط هذه الجملة الضوء على أهمية الخروج خارج منطقة الراحة الخاصة بنا واستكشاف آفاق جديدة. إنها تشجعنا على مواجهة المخاطر بشجاعة وثبات، مدركين بأن النمو الحقيقي يأتي مع المجازفة والمغامرة. فالخطوات الأولى نحو تحقيق أحلامنا تبدأ بخطوة جريئة واحدة تؤدي إلى أخرى حتى نهايتها الواعدة.

  1. "الحياة قصيرة جدًا لكي نعيش حياة شخص آخر." - برنادين دي توفيل

تشدد مؤلفة المسرح الفرنسية الشهيرة هنا على ضرورة احترام خصوصيتنا الشخصية وحرياتنا الداخلية والخارجية. إن البحث المستمر عن الرضا الخارجي لن يجلب رضا دائم طويل المدى. بدلاً من ذلك، فإن الاكتشاف الداخلي للأهداف والقيم الفردية يسمح لنا بتشكيل مسار حياتنا الخاص وفقا لرغبات قلوبنا ومشاعر نفوسنا غير المعلنة ذات يوم!

  1. "إذا كان الله يريد شيئًا، فعليه فقط أن يرغب فيه". - جون سيرل

رغم كونها بسيطة في بنيتها إلا أنها عميقة التأثير فيما تتضمنه فلسفية المتسائية المعروف بها السيد سيلر والذي يؤكد فيها أنه كلما شعر الإنسان بثقل المسؤولية فوق طاقته الإنسانية، عليه حينذاك تسليم أمر نفسه لقضاء الرب وإرادة قدر الزمان المقدسة المنشودتين مسبقا منذ القديم بعلم اليقيني المطلق قبل خلق العالم وخروج الجميع إليه لاحقا متبعين خطوط المصير تلك كتعبير عن مشيئة مولانا عز وجل بحقه المباشر الساري المبني علي أساس خالق واحد حاكم حاكم مقسم أموره حسب علمه الغيوب محيط بالمخلوقات صغيرها وكبيرها مطلع علی خواطر أبناء آدم ومعاليهم وما يخالط ضمائرهم مما يفكر ويتحدث ويظهر ويخبأ اهتمامات قلبانيتهم وفلسفات عقولهن جميعا بما يشمل أيضا نظرات عينيهما ومضات أفكارهما ونيات مخبأة داخلهما وغير الظاهرة لجسد ثانوي جسموه بالأفعال الصورية المرتبطة بجوارحه الخارجية وقدراته البدنية العنصرية الجامدة قابلية الاستقبال والاستجابة والإحداث بكل حالاتها المجمع عليها وهي طرق الوصول لحقيقة وجود هذا الكيان المثبت بذاته وبالعلم السابق الدائم الثابت الآخذ بالنظر إليه عند استيقافه للاستماع لما هو خير له ولغيره حیث یجد رضوانه وعذره لدینہ ومکانته الأخری بالجنة الحقيقیه لها أبدياً بلا نهاية ولا انقطاع عنها .

التعليقات