الإيمان في الإسلام هو اعتقاد القلب، وإقرار اللسان، وعمل الجوارح. فهو يشمل التصديق بالقلب، والإقرار باللسان، والعمل بالأفعال الصالحة. الإيمان يزيد وينقص، فالمؤمن يزداد إيمانًا بالطاعات، وينقص إيمانه بالمعاصي.
الإيمان في الإسلام له أركان عدة، منها: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره. الإيمان بالله يشمل الإيمان بوجوده، وصفاته، وأسمائه الحسنى. الإيمان بملائكته يشمل الإيمان بوجودهم، وأعمالهم، ووظائفهم. الإيمان بكتبه يشمل الإيمان بوجود الكتب السماوية، وأهميتها، ورسالتها. الإيمان برسله يشمل الإيمان بوجود الرسل، ورسالتهم، وفضلهم. الإيمان باليوم الآخر يشمل الإيمان بالبعث، والحساب، والجنة، والنار. الإيمان بالقدر يشمل الإيمان بأن كل شيء يحدث بمشيئة الله، وأن الله هو خالق كل شيء.
من المهم أن نلاحظ أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان، فهو مؤمن ناقص الإيمان في الدنيا، وفي الآخرة تحت مشيئة الله. لا يجوز القطع لمعين من أهل القبلة بالجنة أو النار إلا من ثبت النص في حقه. الكفر هو من الألفاظ الشرعية وهو قسمان: أكبر مخرج من الملة، وأصغر غير مخرج من الملة ويسمى أحيانًا بالكفر العملي. التكفير من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة، فلا يجوز تكفير مسلم بقول أو فعل ما لم يدل دليل شرعي على ذلك.
في الختام، يجب أن نذكر أن مقالات المرجئة المعاصرة تختلف عن مقالات المرجئة الأوائل. بعض هذه المقالات تشمل: 1- الإيمان هو التصديق والإقرار فقط. 2- الإيمان هو التصديق فقط دون عمل القلب والجوارح. 3- الكفر هو التكذيب والجحود فقط دون الأقوال أو الأعمال الأخرى. 4- الكفر لا يكون إلا في القلب دون الفعل. 5- الكفر يكون بالقول وبالفعل لكن لا يكفر المعين إلا إذا اعتقد الكفر. هذه المقالات تتعارض مع تعاليم الإسلام الصحيحة وتحتاج إلى التثبت والحذر عند التعامل معها.