في رحلة البحث عن الحكمة والعظمة، يبرز اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم كأعلى مقام يمكن الوصول إليه. إنه ليس فقط قائد لثورة دينية عظيمة ولكن أيضًا مصدر إلهام للعدالة الإنسانية والإحسان. إن القوة الأخلاقية للنبي وسماته الشخصية العالية جعلته مثالاً يُحتذى به حتى يومنا هذا. هنا بعض من أحسن ما قيل عنه:
- قال الإمام علي رضي الله عنه: "ما رأيت أحداً قط أفضَل منه خلقا". هذه الجملة تعكس الاحترام الكبير الذي يكنّه صحابة الرسول الكريم لحسن خلقه وأخلاقه.
- أما الشاعر أبي الطيب المتنبي فقد كتب: "إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة فلا بدّ للإرادة أن تستجيب"، وهو شعره الشهير الذي يعبر عن قوة إرادة النبي وشعبته عندما عزموا على تغيير العالم للأفضل.
- وفي حديث نبوي شريف، يقول النبي نفسه: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"، وهذا الحديث يؤكد أهمية النوايا الصادقة والنية الصافية في كل أعمال الإنسان.
- بالإضافة إلى ذلك، ذكر ابن مسعود رضي الله عنه أنه سمع النبي يقول: "خيركم خيركم لأهله". يشجع هذا الحديث المسلمين دائماً على تقديم الرعاية والحب لعائلاتهم، مما يعزز روابط المجتمع المسلم ويصنع بيئة أكثر سلاماً واحتراماً داخل المنازل.
- أخيرا وليس آخرا، أوضح الصحابي جابر بن عبد الله قوله بأن النبي كان يتميز بثلاثة أشياء رائعة وهي: الصدق والأمانة وحسن الخلق. وهذه الثلاث صفات هي جوهر الإسلام وقد شكلت أساس شخصية النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيه رسالته للعالم.
كل هذه الأقوال وغيرها الكثير تشهد على عظم المكانة والمقام الذي حظي به رسول المحبة والسلم العالمي، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.