إعادة تصور التعليم في عصر الرقمنة: الموازنة بين الذكاء الصناعي والاستثمار في الروابط الإنسانية

التعليقات · 1 مشاهدات

### ملخص نقاش في قلب البحث عن مستقبل التعليم في زمن الثورة الرقمية، يجتمع الخبراء لمناقشة كيفية دمج الذكاء الصناعي (AI) ضمن الإطار الأكاديمي بأمان وا

في قلب البحث عن مستقبل التعليم في زمن الثورة الرقمية، يجتمع الخبراء لمناقشة كيفية دمج الذكاء الصناعي (AI) ضمن الإطار الأكاديمي بأمان واحترام للاستمرارية. يشدد جبير السمان على ضرورة تحقيق تكافؤ بين الاستفادة القصوى من القدرة الشخصنة للأدوات الرقمية وصيانة العمق الإنساني مثل التعاطف الاجتماعي والقابلية للعيش مع الآخرين. يؤكد هذا الهدف حاجتنا إلى بناء نظام حيث تلعب التكنولوجيا دوراً داعماً وليس رائداً، مع ضمان حماية البيانات والحريات الشخصية وفقا لقوانين الأخلاق العامة.

يدافع كلٌ من نزار العامري وكريمة الدمشقي ورَشيدة بن ساسي بقوة حول نفس المنظور. يستعرض نزار العامري مشكلة تفضيل الآلة كمُحلِّل رئيسي لفكرة كيف يمكن للإنسان والمعدات الإلكترونية معًا تقديم خدمات تربوية متكامِلة. بينما تشترك كريمة الدمشقي برأي مشابه لكنها تضيف تحذيرًا بأنه يجب توخي الحذر حتى لاتصبح أدوات التربية عائق أمام العلاقات الانسانية اللازمة للتنمية الشمولية للشباب. تؤكد رَشيدة بن ساسي أيضاً على الحاجة لحفظ الحقوق المعلوماتية أثناء الرحلة نحو رقمنة العملية العلمية بالإضافة لدور المعلم الحيوي فيما يتعلق بتغذية روح المنافسة المعرفية والشعورية داخل الفصول الدراسية. ويختتم يزيد الدين الكتاني بمراجعة طبيعية للقضايا المطروحة مؤكدا على عدم قابلية أي جهاز للحكم النهائي والسلوك الضميري الضروري لبناء المجتمع الفعال الحديث.

إن الغاية المشتركة لهذه المقاربات هي خلق بيئة تعليم جديدة توفر فرص فردية ذات مغزى أكبر تحت مظلة اجتماعية شاملة. وهذا يتطلب رؤية ثاقبة تستغل قوة التكنولوجيا وأبعادها الإنسانية بالتساوي وبأقصى درجات الأمن والكفاءة.

التعليقات