لا مانع شرعاً من تشريح الحيوانات والحشرات لأغراض علمية، بشرط أن تكون هذه المصلحة راجحة. كما يمكن تشريح الآدمي لأغراض تعليمية، ولكن بشرط ألا يكون الميت
لا مانع شرعاً من تشريح الحيوانات والحشرات لأغراض علمية، بشرط أن تكون هذه المصلحة راجحة.
كما يمكن تشريح الآدمي لأغراض تعليمية، ولكن بشرط ألا يكون الميت مسلماً، لأن حرمة المسلم بعد الموت كحرمته في الحياة.
أما تشريح الخنزير لأغراض علمية فهو جائز، لكن يجب التعامل معه بحذر بسبب نجاسته، فيجب مسّه بحائل، وإن احتيج إلى مباشرته، فيجب غسل اليدين بعدها.
ولمس عظام الآدمي إذا كانت بارزة فلا بأس به، لأن الآدمي لا ينجس بالموت.