إدارة الزمن نحو سلام شامل: ادراج الثقافة والاجتماع في مفاوضات الشرق الأوسط

التعليقات · 1 مشاهدات

تناولت محادثات الأعضاء مجموعة من الأفكار المهمة حول طريق تحقيق السلام في المنطقة المتوترة فلسطين وإسرائيل. تم تسليط الضوء على مسألة عدم التوجه فقط لقض

  • صاحب المنشور: زينة بن منصور

    ملخص النقاش:
    تناولت محادثات الأعضاء مجموعة من الأفكار المهمة حول طريق تحقيق السلام في المنطقة المتوترة فلسطين وإسرائيل. تم تسليط الضوء على مسألة عدم التوجه فقط لقضايا النظام القانوني والاقتصادي لكن أيضًا الاعتبار العميق للجوانب الاجتماعية والثقافية. حيث ذكرت المتحدثة الأولى "زينة بن منصور"، بأن السلام الحقيقي يصنع حين يلمسه الجميع ويشاركون فيه. ثم اقترحت تطبيق تقنيات إدارة الوقت كتقنية البومودورو - وهي طريقة تزيد من التركيز والإنتاجية - والتي ليست مقتصرة على الأعمال الشخصية وإنما قابلة التطبيق حتى على المسائل العالمية والعقيمة كمسائل السلام في منطقة الشرق الأوسط.

ثم دارت نقاشات بين أعضاء آخرين يدعمون هذا الرأي. بدأ عابدين بن شريف بالإشادة بفكرة "زينة" حول أهمية النظر للجوانب الثقافية والاجتماعية جنبا إلى جنب مع القضايا القانونية والاقتصادية. كما ناقشا كيف يمكن أن تساعد تقنيات إدارة الوقت الفعال مثل البومودورو في كسب المزيد من المشاركة وتساعد في رفع مستوى النوعية للحوار والمفاوضات، بالتالي يساهمان في بناء سلام دائم وشامل.

وقد اتفق معه رجاء بن فضيل بشدة قائلاً إنها تعتبر رؤية شاملة وفعالة للغاية لما يحدث حاليًا. كما اثارا قضية ضرورة الوصول إلى توازن فيما يلي: بينما يُعتبر اعتبار التاريخ والجوانب الانسانية أمر حيوي لتحقيق السلام الدائم، تبقى المخاوف الرئيسية هي تأكيد وجود المصالح السياسة والقانونية القصيرة الأجل والتي قد تغطي على الأولويات الأخرى. ولذلك، هنالك حاجة ماسة لإيجاد طرق جديدة لأنظمة واضحة لدعم الثقافة والشعب كجزء أساسي من خطط التسوية كي لا تصبح الثقافات مجرد علامة توقيع خارجية بدون تفهم واضح للنضالات الداخليه لأي مجتمع.

وفي نفس السياق، أبدى الفاسي الدرقاوي وجهة نظر مشابهة لكن بتوسعة قليلا. حيث أفاد بأنه ليس يكفى فقط إضافة العوامل الثقافية والاجتماعية إلى المعادلات الخاصة بالسلام، بل يجب أن تصبح محور رئيسي ضمن كافة استراتيجيات السلام. وتم التأكيد مجددا أن عدم التعامل مع جذور الخلافات المجتمعية والثقافية كثيرا ما يؤدي لاتفاقيات ذات مصداقية دنياً وعدم ثبات. وهكذا، شددت الرسالة الأخيرة على ضرورة إشراك المجتمعات الأصلية مباشرة في المفاوضات والحصول على مواقف نشطة لتحديد الحلول الأنسب لها. ومن هنا جاء الاقتراح بإعطاء فرص أكبر للمؤسسات المحلية لإظهار نفسها بصوت أعلى وبالتالي القدرة على تقديم حلول تناسب متطلباتها ثقافيا واجتماعيا. وهذا يقودنا لنظام أكثر موثوقية وصمودا للسلام.

التعليقات