• صاحب المنشور: أواس اللمتوني
  
  ملخص النقاش:
  مع الثورة الرقمية التي تشهدها البشرية اليوم، أصبح العالم أكثر ارتباطًا وترابطًا مما كان عليه في أي وقت مضى. هذا التحول الكبير قد طال قطاع التعليم أيضًا. تُعدّ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) الآن جزءًا حيويًا من العملية التعليمية، حيث يوفر الإنترنت الوصول إلى كم هائل من المعلومات والموارد التعليمية عبر المنصات الإلكترونية المختلفة مثل الكتب الالكترونية والبرامج التفاعلية وعروض الفيديو وغيرها الكثير.

الفوائد المحتملة للتعليم الرقمي:

1. زيادة فرص التعلم: توفر الانترنت العديد من الدورات التدريبية المجانية والتي يمكن الوصول إليها من أي مكان وفي الوقت المناسب للمستخدم، بغض النظر عن موقعه الجغرافي أو ظروفه المالية.

1. تخصيص الخبرات التعليمية: تمكين الطلاب من اختيار المواد الدراسية وفقاً لمعدلات تعلمهم الخاصة ومستويات مهاراتهم وقدراتهم الذهنية.

1. التواصل المستمر: تسهيل التواصل الفعال بين المعلمين والطلاب خارج حدود الفصل التقليدي التقليدي، مما يعزز العلاقات الأكاديمية ويحدث بيئة تعليمية داعمة ومتعاونة.

1. دعم ذوي الاحتياجات الخاصة: أدوات التعلم المدعومة بالتكنولوجيا تساعد بشكل كبير على تحقيق تكافؤ الفرص للأفراد الذين لديهم تحديات جسدية أو عقلية معينة.

التحديات المرتبطة بالتعلم الرقمي:

1. اختلال توازن الشاشة: الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا يؤثر سلبياً على الصحة البدنية والعقلية للإنسان نتيجة لفترات طويلة أمام الشاشات والحاجة لتطوير القدرات الاجتماعية لدى الأطفال والشباب.

1. مخاوف بشأن الأمان: انتشار محتوى غير مناسب داخل البيئات الرقمية يشكل تهديدا لأمن التلاميذ وأسرهم أثناء استعمال هذه الأدوات التعليمية الحديثة.

1. **نقص المهارات الأساسية*: إن الاعتماد الزائد على الآلة قد يقوض القدرة الذاتية للفرد على حل المشكلات باستخدام طرق تقليدية وبالتالي عدم بناء أساس متين للمعارف المكتسبة.

1. عدم المساواة في الوصول: فجوة الرقمنة وتعاني البلدان ذات الدخل المنخفض بسبب نقص البنية التحتية اللازمة لتحقيق العدالة التعليمية رقميًا مقارنة بتلك الدول الأكثر ثراء وقدرتها على تطوير بنيتها التحتية لهذه القطاعات الحيوية في المجتمع الحديث.

إن فهم التأثيرات الإيجابية والسلبية لاستخدام التكنولوجيا في مجال التربية ضروري لاتخاذ قرار مستنير فيما يتعلق بطريقة إدراجها ضمن منظومتنا التعليمية الوطنية والعالمية حفاظاً على حق كل فرد بالحصول علي فرصة الحصول علجوهر معرفة شاملة ومثمرة تلبي حاجاته واحتياجات مجتمعه بإخلاص وإتقان .