في الإسلام، يعتبر الدين الذي يتم تأجيله (مثل الديون) جزءاً من الأموال التي يجب على المسلم أن يكون حريصاً عليها ويحرص على أدائها.
الفقهاء اتفقوا بشكل عام على أنه يمكن للمسلم التبرأ من ذمته تجاه دين مؤجل بشرطين رئيسيين: 1.
إن يعترف مديونيَّةً بذمتك أمام الله ويشعر بتأنيب الضمير بشأن عدم القدرة على الوفاء بهذه المدفوعات.
2.
وبعد الاعتراف بهذا الإقرار، يجب عليك البدء فوراً في محاولة تسديد هذا الدين بمجرد قدرتك المالية عليه.
إذا لم يكن لديك الوسائل اللازمة حالياً لتوفير هذه المدفوعات، فعليك القيام بأعمال البر والأعمال الخيرية الأخرى بهدف التخفيف من عبء هذا الدين عن ظهرك.
تذكر دائماً أن الصدق والشفافية هما أساس التعامل مع الآخرين، وكذلك مع الذات ومع رب العالمين.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg