- صاحب المنشور: رستم الموريتاني
ملخص النقاش:
في هذا النقاش البناء، سلطَتْ فاطمة التلمساني الضوء على غاية الأهمية لسؤاليان رئيسيان عند الحديث عن دمقرطة عملية صنع القرار بإسناد تكنولوجي من الذكاء الاصطناعي. الأول يتمثل في حفظ ثقة العامة وطرق التأكد من وجود نظام أخلاقي يقابل هذه التجارب الجديدة. أما الثاني فهو مراعاة الآثار المجتمعية والاقتصادية لهذا الانتقال التكنولوجي وهل ستفضي إليه اختلالات اجتماعية واقتصادية أم أنها ستكون رافعة لإصلاح شامل؟
وافقت صابرين بن العابد بفكرة جدوى تصحيح مسارات الذكاء الاصطناعي باتجاه خيري بدلاً من قطعه جذرياً رغم المخاطر المعلنة. اقترحت لجنتها حلول تتركز في تصميم سياسات منظمة وممارسات مراقبة شديدة للحفاظ على نزاهة التطبيق وتوجيهه لتحسين الحياة دون مزيد من الظلامات. إلا أنها اعترفت بمأزق قابلية هكذا تدابير للاختراق نظراً لعرض أنواع متكاملة ثابتة دائماً للهجمات الإلكترونية. لذلك طالبت بضرورة مواصلة البحث وايجاد طرق مبتكرة لمقاومة كل شكل جديد من اشكال الإنكار. وبالمثل، دعا الحاج الهاشمي لفكرة مشابهة تتمثل بتطبيق قواعد قانونية وتعليمات أخلاقية مدروسة كي يستخدم البرمجيات وفق رؤى مشروعة ويظل المواطن العربي في منطقة أمان مؤتمنة بإطار رسمي.
من جانب مختلف، وجه انتباهها هادية بن مبارك بعناية نحو ضرورة تجنب اليأس من الواقع الإنساني أثناء الاستثمار في القدرات الآلية – حيث برز حرصٌ خاص منها على الحفاظ على شخصية الإنسان ضمن العملية الدمقرطية المثلى ولا يحصر نفسه داخل صندوق افتراضي.
وأخيراً، أعربت أريج البوعناني عن قبول تام للفكرة الجذرية الخاصة بأريحية ضبط حدود العمل الآلي ولكنه أيضاً يشجع الجميع لأن يبقى حالتهم ذهنياً منتبه لهاذة الشبكات عالية السرعة وفي حالة جاهزة للقضاء فور ظهور علامات انحراف عنها حسب وصفها.
```html
مراجع
(إشارة مرجعية)
```