- صاحب المنشور: بشرى الزياني
ملخص النقاش:تُعتبر ثورة الذكاء الاصطناعي أحد أهم التوجهات الحديثة التي أثرت تقريبا كل قطاع بحياتنا اليومية. ومن بين هذه القطاعات الحيويّة التي تأثرت تأثيرا عميقا هو التعليم. لقد فتح تطور التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي أبوابًا جديدة أمام تحسين جودة العملية التربوية وتحويلها إلى تجربة أكثر شمولية وتفاعلية وفعالية للطلاب والمعلمين على حد سواء.
الفرص المتاحة
- التخصيص الشخصي: يمكن لأدوات التعلم المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي تقديم خبرات تعليمية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب الفردية ومستوياتهم الأكاديمية المختلفة.
- تعليم رقمي مستدام: مع الانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد (COVID-19)، برز دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كحل فعال لإبقاء التعليم متاحاً ومتاحاً للملايين حول العالم بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو الظروف الصحية القاسية.
التحديات الواجب مواجهتها
- الأمان والخصوصية: تعد حماية بيانات الطلاب والمعاهدات من المخاطر الإلكترونية تحدياً رئيسياً ينبغي الحفاظ عليه أثناء دمج الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية الرقمية.
- التوازن بين الإنسان والأجهزة: يخشى بعض الخبراء فقدان العناصر الإنسانية الأساسية مثل الارتباط الاجتماعي والعاطفة داخل الصفوف الدراسية نتيجة الاعتماد الزائد على أدوات تعلم ذكية مدارة بواسطة الآلات.