وفقًا لابن حزم رحمه الله، فإن توجيه الميت إلى القبلة هو أمر حسن، ولكن ليس إلزاميًا. لم يرد نص صريح في توجيه الميت إلى القبلة، كما أن النبي صلى الله عل
وفقًا لابن حزم رحمه الله، فإن توجيه الميت إلى القبلة هو أمر حسن، ولكن ليس إلزاميًا.
لم يرد نص صريح في توجيه الميت إلى القبلة، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم مات في حجر عائشة رضي الله عنها دون توجيهه إلى القبلة.
أما بالنسبة لموضع الميت في القبر، فقد اتفق المسلمون على أن الميت يوضع على جنبه الأيمن، ووجهه قبالة القبلة، ورأسه ورجلاه إلى يمين القبلة ويسارها.
هذا هو العمل الذي جرى عليه المسلمون منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى يومنا هذا.
أما دعوى أن خروج الناس من قبورهم سيكون إلى الكعبة، فهي دعوى تحتاج إلى دليل، ولم يثبت ذلك.
بل ثبت أن الناس سيقومون من قبورهم متجهين مباشرة إلى أرض المحشر.
**خلاصة:**
توجيه الميت إلى القبلة هو أمر حسن، ولكن ليس إلزاميًا.
الميت يوضع في القبر على جنبه الأيمن، ووجهه قبالة القبلة، ورأسه ورجلاه إلى يمين القبلة ويسارها.
خروج الناس من قبورهم سيكون متجهين مباشرة إلى أرض المحشر.