- صاحب المنشور: رؤى الودغيري
ملخص النقاش:
في العصر الرقمي الحالي، أصبح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال والشباب. يوفر هذه المنصات للأطفال فرصة للتعلم والترفيه والتواصل مع الأصدقاء والعائلة حول العالم، ولكنها تحمل أيضًا مجموعة من المخاطر المحتملة وتتطلب رقابة دقيقة. سنستعرض هنا جوانب التأثير الإيجابي والسالب لمواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال وكيف يمكن للمربين والمؤسسات التعليمية مواجهة تلك التحديات.
الفوائد الرئيسية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الأطفال
- التواصل والتعليم: توفر مواقع مثل YouTube وKhan Academy موارد تعليمية غنية تجعل التعلم ممتعًا وجذابًا أكثر بالنسبة للعديد من الأطفال. كما أنها تشجع الحوار المفتوحة عبر مشاركة الوجهات النظر المختلفة حول القضايا الاجتماعية والثقافية.
- مهارات الاتصال: تعمل شبكات التواصل الاجتماعي كمنصة للتدريب العملي على المهارات اللغوية والإبداعية لدى الأطفال. إنهم يكتسبون الثقة بالنفس عند طرح الأفكار والتعبير عنها أمام جمهور واسع مما يعزز ثقتهم بأنفسهم وثقافياً أيضاً.
- الاستكشاف الشخصي: تسمح لنا هذه المنصات باستكشاف اهتمامات جديدة واكتشاف المواهب الخاصة بنا - سواء كانت الرسم أو الكتابة أو الموسيقى وغيرها الكثير! إنها تُمكّن الطفل من البحث الذاتي والاستعداد للمستقبل بتحديد مسار حياته المهنية مبكرًا نسبيا مقارنة بالأجيال السابقة.
- العلاقات الدولية: تخلق عالم الصفوة الواحدة حيث يمكن للأطفال تبادل الثقافات والمعرفة المتنوعة التي قد يصعب الوصول إليها بطرق أخرى خارج دائرة التفاعل اليومي داخل المجتمع المحلي. وهذا يساعد في بناء عقل مفتوح وقادر على فهم وتقبل الآخر المختلف عنه ديناً ولغة وعادات واجتماعيآ كذلك .
الجوانب السلبية واستراتيجيات الحد منها :
1.السلوك العدائي: تجارب التنمر الإلكتروني وانتشار الشائعات هما وجهتان بارزتان لجانب مظلم لهذه الوسائل الحديثة والتي تحتاج إلى تدخل مباشر ومتابعه مستمرة لتجنب آثارها النفسية المدمره لدى الاطفال .
2.الإدمان الزائد: عندما يستخدمونها لفترات طويلة دون حدود واضحة ، فقد يؤدي ذلك للإعاقة الأكاديمية والنقصان التدريجي بالنشاط البدني المناسب لعمر الطفولة المبكرة وحتى مراحل لاحقه منه ايضاً بحياة الشباب . وبالتالي ، ينصح باتباع نظام روتيني يومي واضح يشمل فترات راحة قصيره بعيدا عن الشاشة والحفاظ علي وقت نوم منتظم وصحي أيضا .
3.الأثر السلبي على الصحة النفسية: هناك دراسات تؤكد وجود ارتباط بين زيادة حالات الاكتئاب والقلق بين المراهقين الذين يقضون ساعات طويله باستخدام أدوات الاعلام الجديد بدون تنظيم حقيقي لها ضمن خطط تعليميه تربويه مناسبة لإعمار المستخدمين الأصغر عمراً منهم بكثافه أكبر فأكثر تعرضو للحمل النفسي المتزايد لهذا النوع الحيوي المعاصروحديث الانتشار حاليا كهذا !إن تطوير سياسات آمنة قائمة علي وضع حد ادنى للعمر القانوني للاستخدام ووضع قوانين دوليه ملزمة لحماية حقوق هؤلاء الصغار أمر حيوي للغاية لمنع أي ضرر محتمل قبل فوات الآوان وذلك يحتم بالتأكيد دور أبوي وأمومي نشيط وفعاااال فى متابعة ما يحدث حقاً لأولادنا بينما هم خلف شاشاتها الصغيرة .. بالإضافة لذلك فإن رفع مستوى الوعي العام حول موضوع التحرش الجنسي والفكري عبر الانترنت يعد ذراع آخر فعاله لحماية نفس هذا الجمهور نفسه ضد كل أشكال سوء الاستعمال الذي ربما يتم أثناء تواجد البعض ممن لديه نيات غير حسنه داخله جبهه الهجوم المستهدف لهم !!
وفي الخلاصة :-
"بالرغم من كون شبكات التواصل الاجتماعي مفيدة بنقاط عديده لصالح الأجيال الناشئة إلا أنه يوجد جانب سلبي مشابه تماما يستحق الوقوف أمامه جيدا ومن