أزمة المناخ: تحديات وتداعيات على الأمن الغذائي العالمي

التعليقات · 1 مشاهدات

في السنوات الأخيرة، أصبح تغير المناخ قضية عالمية ملحة تؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة البشرية. ومن بين هذه الجوانب الحيوية التي تواجه تهديداً جس

  • صاحب المنشور: وهبي بن سليمان

    ملخص النقاش:
    في السنوات الأخيرة، أصبح تغير المناخ قضية عالمية ملحة تؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة البشرية. ومن بين هذه الجوانب الحيوية التي تواجه تهديداً جسيماً هو الأمن الغذائي. إن التغيرات الدراماتيكية في أنماط الطقس -كالفيضانات والجفاف المتكرر والظواهر المناخية الشديدة- تلحق ضرراً كبيراً بالمحاصيل الزراعية، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج الغذائي وانعدام الاستقرار في سلسلة الغذاء العالمية. هذا يتسبب تدريجيا في تزايد معدلات الفقر والمجاعات خاصة في المناطق الأكثر عرضة للمناخ الصعب والتي غالبا ما تكون البلدان النامية ذات موارد محدودة.

تأثيرات مباشرة على الإنتاج الزراعي

  1. الجفاف: يعتبر واحدًا من أكثر الظروف الطبيعية ضرارا بالإنتاج الزراعي. يمكن للجفاف طويل الأمد أن يقضي على المحاصيل ويقلل من إنتاجيتها بكثافة؛ حيث تحتاج النباتات لكميات كبيرة ومتساوية من الرطوبة لتنمو بصورة صحية. بالإضافة لذلك فإن نقص المياه قد يجبر المزارعين على تقليل المساحات المزروعة أو حتى ترك الأرض فارغة تماماً خلال فترات الجدباء.
  1. الأمطار الغزيرة والفيضانات: رغم أنها تبدو ظاهرة مفيدة للزراعة ولكنها عند حدوثها خارج الموسم الأنسب لها تصبح كارثة بيئية حقيقية. تتلف الفيضانات التربة وتتلف البذور والنباتات الصغيرة كما تعيق عملية زراعة ومحصول جديد لفترات طويلة بعد ذلك بسبب ارتفاع مستوى المياه تحت الارض وبالتالي تشبع التربة بمادة الكبريت الضارة للنباتات.
  1. ارتفاع درجة الحرارة: أدى الاحتباس الحراري إلى زيادة درجات الحرارة حول العالم مما جعل البيئات غير مناسبة لنمو بعض أنواع المحاصيل التقليدية وأنشأت قابلية أكبر للإصابة بالحشرات والأمراض. كذلك تعرض الحيوانات البرية والثروة الحيوانية لمزيد من الضغط والتلوث البيئي الذي يؤثر على صحتها وإنتاجيتها .
  1. تقلب المواسم/التغير المفاجئ للطقس: تعتمد معظم التقنيات الحديثة المستخدمة حالياً في مجال الزراعة اعتمادا كاملا علي مواسم منتظمة لتكون قادرة علة تحقيق نتائج جيدة ، ولكن مع التطرف الحالي للحالات الجوية فقد اصبحت تلك العمليات محفوفة بالمخاطر وغير مضمونة العائد بسبب عدم اليقين بشأن توقعات الأحوال الجوية لهذا اليوم أو الاسبوع القادم . وهذا الأمر يشكل مصدر قلق خاص بالنسبة للإنسان الذي يعيش ويتكيّف ضمن نظام غذائي موسمي مثل الشعوب الأصلية بحوض البحر الأحمر مثلاً حيث تعد البطاطا إحدى أساسياتهم الغذائية الرئيسية والذي ينتج فقط خلال أشهر الصيف القصيرة نسبيا لديهم بينما تبقى باقي العام بدون أي كميات منتجة منها أصلا نظرا لإرتفاع درجات الحراراة المرتفعة للغاية التي تسجل بأرض الصحراء الواسعة التي يسكنوها .

تأثير ثانوي : التأثير الاقتصادي والاجتماعي للأمن الغذاء المضطرب

  1. الفقر والبطالة: عندما يفقد الناس القدرة على الوصول إلى الطعام الأساسي لهم ولأسرهتهم، يدخل مجتمع كامل دوامة دائرة ربط نفسيه بقوة بتلك الحلقة الخطيرة وهي الفقر والعجز الذاتي أمام الحصول على احتياجات بسيطه كوطن ومأوى وغذاء... وهذه الحالة تؤدي أيضا الى انتشار مشاكل اجتماعيه اخرى كالعنف داخل المجتمع نفسه وفقدان الثقه بالنظام السياسي والحكومات المنتخبه المنتظر منها اعطاء الحلول العملية لهذه المشكله الخانقة المصيريه لكل افراد شعوبه !

2. الهجرة والتوترات السياسية: نتيجة لانحسار فرص العمل والدخول المنخفضه والسكن اللاأمnemonic_3 .... كل هذة العوامل توجه الشباب نحو المغادرة بحثا عن مستقبل افضل بعيدا ممأ تخيم عليهم ظل ازمه پیشانی کبیرة بنوعھا الحرج! فهناك علاقة وثيقة بين اضطراب الامداد الثقافي والثورات الاجتماعية المدمرة التي

التعليقات