في الإسلام، اختلف العلماء في حكم كشف المرأة حجابها أمام المرأة الكافرة.
ومع ذلك، يرجح أن يجوز للمرأة المسلمة كشف وجهها أمام الكافرة، ما لم تخشى أن تصفها الكافرة لزوجها أو لأي أجنبي.
وهذا يعني أنه يمكن للمرأة المسلمة كشف وجهها أمام والدة زوجها غير المسلمة، طالما أنها لا تخشى من أي سوء استخدام.
ومن الأدلة التي تدعم هذا الرأي، حديث عائشة رضي الله عنها، حيث دخلت عليها امرأة يهودية، مما يشير إلى جواز ظهور المرأة المسلمة أمام الكافرة.
كما قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "لا يجب الاحتجاب عنهن - أي: غير المسلمات - فهن كسائر النساء في أصح قولي العلماء".
وفيما يتعلق بما تظهره المرأة المسلمة أمام الكافرة، فهو ما تظهره أمام محارمها، مثل مواضع الزينة أو مواضع الوضوء.
ويمكن للمرأة المسلمة كشف وجهها ورأسها وعنقها وكفيها وذراعَيها وقدميها وساقيها أمام محارمها، مع ستر ما سوى ذلك.
وبالتالي، يمكن للمرأة المسلمة كشف وجهها أمام والدة زوجها غير المسلمة، طالما أنها لا تخشى من أي سوء استخدام.
