في الإسلام، يُحرم اتباع خطوات الشيطان وكل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، حتى لو كان الأصل مباحًا. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب المحادثات التي قد تث
في الإسلام، يُحرم اتباع خطوات الشيطان وكل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، حتى لو كان الأصل مباحًا.
لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب المحادثات التي قد تثير الشهوة أو تؤدي إلى الفتنة.
ومع ذلك، إذا كان الحوار يهدف إلى تعليم العلم أو الدعوة إلى الله، فإنه يمكن أن يكون مباحًا بشرط الالتزام بشروط معينة:
1.
أن يكون الحوار حول موضوعات علمية أو دعوية فقط.
2.
عدم الإكثار من الكلام خارج الموضوع.
3.
عدم ترقيق الصوت أو تليين العبارات.
4.
عدم السؤال عن المسائل الشخصية غير ذات الصلة.
5.
مشاركة إخوة أو أخوات في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات.
6.
التوقف فورًا إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة.
إذا تم الالتزام بهذه الشروط، يمكن أن يكون الحوار بين الرجل والمرأة عبر الإنترنت مباحًا، ولكن الأفضل هو ترك هذا الباب لمنع أي فتنة محتملة.