عنوان المقال: عالم الاختبارات والمعرفة منظور فلسفي تاريخي عقلي

التعليقات · 1 مشاهدات

### قرير تفصيلي للنّقاش: تدور مُحاورات المُشاركين حول مفهوم "عالم الاختبار" وكيف يؤثر هذا المنظور على فهمنا للعالم والتاريخ والعقل. يشترك العديد منهم

تدور مُحاورات المُشاركين حول مفهوم "عالم الاختبار" وكيف يؤثر هذا المنظور على فهمنا للعالم والتاريخ والعقل. يشترك العديد منهم في الرأي القائل بأن الكون منظومة دقيقة وفق قواعد ثابتة (السنة)، وأن التاريخ عبارة عن تفاعلات بين مختلف القوى الأخلاقية، حيث يعدّ العقل أداة هامة لاكتشاف الحقيقة ومميِّزة الفرِّق بين الصالح والطالح.

ويرى "الزاكي الجزائري"، وهو أحد المشتركين الرئيسيين، أن تشبيه عالمنا بساحةٍ للمُراقبة والاختبار الجاريّة يقربنا أكثر لفكرة التعلّم والمُراجعة الذاتية. كما يؤكد بقوة على وظائف العقل الثلاثة الأساسية؛ أي جمع البيانات واستخراج الأفكار واتخاذ القرارات بناء عليها.

ومن جهتها، تؤيد "لطيفة بن منصور" بشدة استخدام مصطلح "مجال الاختبار"، إذ ترى فيه مفتاح لفهم التعقيد الإنساني بشكل أفضل. فتلك المقارنة تعكس طبيعة حياة مليئة بالدروس القيمة والتي تتطلب استعمال العقل بحكمة ودقة لتوجيه المسارات.

أما بالنسبة لموقف "مهند بن عبد الكريم"، فرغم اتفاقه مع وجهات النظر الأخرى، إلا انه يضيف بعداً دينيا واضحه لنظرتهم بإشارته إلى سيادة قانون الرب سبحانه وتعالى فوق الخلق كلهِ، والذي يعمل خلال قوانينه الخاصة بهذه الدنيا وضوابطه الرادعة لمن تسول لهم نفوسهم مخالفة أحكام كتابه العزيز سنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم .

وأخيراً، يدخل "شاهر الفهري" بملاحظاته الجدلية مدافعا عن الجانبين العقلي والإيماني. وعلى الرغم من تقديره لأهمية الوظائف الثلاث للعقل ، يحذر ضمنياً المجتمع الغربي العلماني الحديث باعتماده المفرط على العقل دون مراعات الجانب الروحي والنظام القيمي المبنى علي التسليم المطلق لحكومة القرآن والسنة حسب ماتوصَّلت إليه اراء علماء وفلاسفة المسلمين القدامى مثل ابن رشد وابن خلدون وغيرهما ممن برهنوا تجربة العمليه ان الوصول للهدى الأكمل يأتي حين يتم الجمع الأمثل بيْن قوتَي الذهن والإسلام الداخلى داخليا وخارجيا بأوقات مختلفة أثناء مسيرة العمر الطويل . ومن هنا تحديدا تكمن رسالة مجتمع الاسلام المعتدل المعتزل منذ بداية القرن الواحد والعشرين إبان ظهور تنظيم داعش الايديولوجي الظلامي المتطرف الذين ادعى زورا انتحال مسمى الإسلام لسلوكيات عنفية غريبة بعيدة كل البعد عنه بل عكس روحه تماما ذات يوم بالضبط . لذلك فان الحل الوحيد لإعادة ترتيب الأولويات لدى البعض اليوم يكمن فى ابقاء الباب مواربا أمام تقبل تعدد الآراء طالما أنها مبنية اولا واساسا علی اساس التشريع الشرعي العام وعلي ضوء أدلة الكتاب العزيز والسنه الشريفه المجمع عليها طبقا للمذاهب المختلفة رحمة وثباتا وطمأنينة للنفوس البشرية قبل غيرها مجازاة ومجزاة لكل فرد وأسرته الصغيرة والكبيرة تحت مظلة الدولة المدنية الحديثة بالعالم العربي الكبير خاصة وقد بلغ اعضاء تلك الاسرة التربويه الانسانيه المؤمنة عامة حدود الملياران حاليا وهذا رقم مثير للرهبة حقا يستحق التأمل والتنبه اليه جيدا أيضا !

التعليقات