في حالة طلاق المرأة دون عذر، يعتبر ذلك ظلمًا للمرأة وهدرًا لنعمة الزوجية من غير سبب. وفقًا للقرآن الكريم، الزوجية نعمة من الله تعالى على بني آدم، حيث
في حالة طلاق المرأة دون عذر، يعتبر ذلك ظلمًا للمرأة وهدرًا لنعمة الزوجية من غير سبب.
وفقًا للقرآن الكريم، الزوجية نعمة من الله تعالى على بني آدم، حيث يقول سبحانه: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" (الروم/21).
طاعة الوالدين تكون بالمعروف، أي بما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
لا يجوز طاعتهما فيما حرم الله ورسوله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لأحد في معصية الله تعالى، إنما الطاعة في المعروف" (رواه الشيخان عن علي رضي الله عنه).
في هذه الحالة، ليس على الأم أو الأب كفارة، ولكن عليهما التوبة والاستغفار ومحاولة إصلاح الأمر وجمع الشمل مرة أخرى.
ولهما في ذلك الأجر والثواب، كما قال الله تعالى: "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما" (النساء/114).
**خلاصة:** طلاق المرأة دون عذر غير جائز، وطاعة الوالدين تكون بالمعروف.
ليس على الأم أو الأب كفارة، ولكن عليهما التوبة والاستغفار ومحاولة إصلاح الأمر.