• صاحب المنشور: خديجة البوعزاوي
  
  ملخص النقاش:
  بدأ النقاش حول رؤية خديجة البوعزاوي لاستخدام الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في التعليم بطريقة تدمج أيضا الجانب البشري. حيث اقترحت الفكرة مزيجاً فريداً يجمع بين تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين والقيم الإنسانية كالتعاطف والمرونة النفسية. هذا المقترح كما وصفه رنا بن شريف، يشكل تحديًا رائداً لنقل التعليم إلى مستوى أعلى. إنه يدعو إلى استخدام التكنولوجيا ليس فقط كتكميل، بل لإعادة تشكيل طريقة عملنا بمجتمعاتنا التعليمية.

لكن بسام بن داود طرحت نقطة حساسة تتمثل في خطر الاستبدال المحتمل للجوانب الإنسانية بالتقنيات المتقدمة. هل يمكن أن يحرم الطلاب من التعرض الحي للمواقف الاجتماعية المعقدة؟ وأنواره بن قاسم اتفقت معه مشددّة على أهمية التواصل المباشر في تطوير المهارات الشخصية والحياة. لكنها حافظت أيضًا على اعتقادها بأن الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لهما القدرة على تعزيز التعاطف والفهم الثقافي بطرق جديدة.

بالنظر إلى مداخلات جميع المشاركين، فإنه من الواضح أن الحل يكمن في تحقيق توازن دقيق. يجب على المؤسسات التعليمية أن تستغل قوة الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي بينما تعمل أيضاً على تطوير وتحسين المهارات البشرية الأساسية. إن التصميم المناسب لتلك التقنيات لتسهيل التجربة الإنسانية، وليس استبدالها، سيكون مفتاح نجاح هذه الخطوة الثورية في مجال التعليم.