- صاحب المنشور: بسمة الحمامي
ملخص النقاش:
### المناقشة حول سيطرة البرمجيات على التعليم:
تتمحور الحوار حول احتمالية انغماسنا في عالم تعليمي وبيئة اجتماعية قائمة على البيانات والأنماط المبرمجة مسبقا حيث نصبح مجرد روبوتات تتفاعل بناءً على برمجيات محددة. طرح العديد من الأعضاء آراء مختلفة حول هذا الموضوع.
يُشير عبد العظيم الأنصاري إلى الفرص الواسعة التي توفرها تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي في النظام التعليمي. فهو يرى أن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها كوسيلة داعمة تقدم تعليقات شخصنة بناءً على نقاط قوة وضعف الأفراد، مما يساهم في خلق تجارب تعلم نابضة بالحياة ومتنوعة. ومع ذلك، أكد أيضا على ضرورة إدارة تلك التقنيات بعناية لضمان احترامها للقيم والمبادئ الإنسانية.
من جهتها، ترى نور اليقين الكيلاني أن المفتاح يكمن في الوعي والتعليم النقدي. فهي تدعم فكرة أن الذكاء الإصطناعي يمكن أن يكون أداة تحريرة طالما استخدم بشكل مسؤول واحترم الحق في التفكير المستقل وتحليل المعلومات بتشكيك وانتقاء. هدفها الرئيسي هو التأكيد على أهمية المواظبة على التعليم النقدي والوعي بأهداف التكنولوجيا ذاتها.
حصة التازي لديه شكوك حول فكرة الفصل بين التعليم النقدي وبرامج الكمبيوتر نفسها. وهو يقر بأنه رغم أهمية تعزيز التفكير الحر والاستقصائي عند الطلاب، إلا أن محتوى البرمجيات غالبًا ما يتم برمجته ليناسب مصالح الشركات ويحفز اهتمام المشاهدين، وهو أمر قد يحدث قبيل تنمية المهارات النقدية لديهم. لذلك يقترح أن تكون هناك مراقبة لفهم وكيفية تصميم الأدوات التعليمية الرقمية الحديثة.
مروة الزموري تقاسم رؤية الأنصاري حول الدور التعزيزي للذكاء الإصطناعي كأداة دعم ضمن نظام تعليم بشري مستمر. ولكنها تؤكد كذلك على الحاجة لبقاء النهج الذي يقوده الإنسان للحفاظ على ثقافة البحث والتواصل المجتمعي الضرورية للديمقراطية الصحية.
وأخيراً، اتفقت فادية القاسمي مع حصة التازي بأن الوعي والتعليم النقدي هما خط دفاع رئيسيان أمام الخضوع الخفي للبرمجيات. ولكنها تضيف بأن التركيز الزائد على الجوانب السلبية للتكنولوجيا ربما يغفل القدرة التحسينية لها عندما تُستخدم بشكل مناسب. وت提رحدم إعادة النظر في الذكاء الإصطناعي كفرصة لاسترجاع وقت معلمينا وجهدهم نحو إجراء نقاشات عميقة ودعم تلامذتهم.
وفي النهاية أعرب الجميع عن موافقتهم العامة علي اقتراح بسمة الحمامي الأول والذي يحث علي البحث عن حلول شاملة تلعب دوره في حل المشكلة ومن هذا منظور مشكلتي التربية والثقافية بالإضافة إلي تنظيم القطاع التكنولوجي .