لا تشارك في احتفالات عالمية ودينية مبتدعة: تحذير شرعي

التعليقات · 8 مشاهدات

يعتبر المشاركون في مناسبات سنوية مثل "اليوم العالمي للأسرة" أو "اليوم الدولي للمعاقين"، بالإضافة إلى الاحتفالات الدينية المرتبطة بالإسلام وبالرسول محم

يعتبر المشاركون في مناسبات سنوية مثل "اليوم العالمي للأسرة" أو "اليوم الدولي للمعاقين"، بالإضافة إلى الاحتفالات الدينية المرتبطة بالإسلام وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم مثل الإسراء والمعراج والهجرة والمولد النبوي، يقعون في خطر المشاركة في بدعة دينية.
وفقاً للشريعة الإسلامية، جميع الأعياد المحدثة التي ليست جزءاً من العقيدة الإسلامية الأصلية تعتبر مباحة لأنها مخالفات لدين الله تعالى.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه حذر من البدعة قائلاً: "كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة".
لذلك، يعد أي حدث يتم عقده بشكل دوري بهدف تضخيمه أو تكريم معين بدون أساس شرعي واضح أمر محرم.
على الرغم من عدم وجود مانع شرعي ضد نشر الوعي الديني والتذكير بالحقائق عبر المحاضرات والندوات حول تلك المناسبات، إلا أن مشاركة المجتمع العام فيها تشجع الممارسات المتعلقة بالأعياد المبنية عليها والتي يمكن اعتبارها منافسة للدين أو التشبه بعادات وثقافات أخرى خارج نطاق الإسلام.
ويشدد الفقهاء على ضرورة الالتزام بما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية فقط، حيث أنها المصدر الوحيد للحقيقة الدينية.
ومن ثم، يجب تجنب ابتكار شعائر جديدة داخل الدين بمفردنا أو تحت تأثير الآخرين سواء كانوا مسلمين أم لا.
والهدف هنا ليس القمع ولكن التعليم والصيانة لحماية ديننا من الاختلاط بالممارسات الثقافية المختلفة التي قد تؤثر سلبياً على جوهر الإسلام الأصيل.
​​​​​​​
التعليقات