• صاحب المنشور: معالي بوزرارة
  
  ملخص النقاش:
  يتناول هذا النقاش أهمية الدمج المتوازن بين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والأصول الثقافية في مجال التعليم. يدعو بعض المشاركين إلى توخي الحذر من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، خوفًا من تآكل التنوع الثقافي والإرث التعليمي المحلي. يشير آخرون إلى إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربة التعلم الشاملة، شرط احترام واستيعاب الجذور الثقافية.

المواقف الرئيسية:

* معالي بوزرارة: يشدد على حاجتنا للاستفادة من الذكاء الاصطناعي دون التغاضي عن القيمة غير القابلة للقياس للتراث الثقافي. هناك خطر في النظر إلى التكنولوجيا باعتبارها الحل الوحيد، مما يؤدي إلى خسارة جوانب غنية وقيمة من أساليب التدريس التقليدية.

* هادية العروي: ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، ولكنه ثورة تؤثر على الطريقة التي نفهم بها العالم. ويمكن لهذا التوجّه الجديد أن يعزز التجربة التعليمية إذا تم دمجه بحكمة مع القيم الثقافية المحلية.

* لينا التونسي: تتفق مع هادية العروي حول ضرورة تعزيز التنوّع بتكامل التكنولوجيا والثقافة، ولكنها تحذر أيضاً من احتمال طمس أصوات وأساليب تعليم محلية متفردة تحت مظلة "التطور".

* إحسان الوادنوني: يؤكد على دور الذكاء الاصطناعي كوسيلة دعم لفهم عميق لكلا الجانبين، الثقافة والتكنولوجيا. ويؤكد كذلك على أهمية الحفاظ على التنوع الثقافي كنقطة قوة في النظام الأكاديمي العالمي.

* عبد المحسن الجوهري: يتابع المنظور نفسه لإحسان الوادنوني، حيث يشير إلى خطورة انحراف تركيز التجديد التكنولوجي عن الهدف الرئيسي وهو الوصول إلى منظومة تعليمية شاملة ومتعددة الأوجه.

* عتمان المهيري: يجسد موقف وسط، حيث يعترف بالمزايا العديدة للذكاء الاصطناعي لكنه يؤكد أيضاًعلى البراعة الفريدة المرتبطة بالحفظ والتفقه بطرقنا التعلم الطبيعية والشعبية.