• صاحب المنشور: الزيات اليحياوي
  
  ملخص النقاش:
  يتناول النقاش مجموعة من الأفكار حول التأثير متعدد الجوانب لجائحة كوفيد-19 على قطاع التعليم. حيث سلط الكاتب الضوء على انتقال واسع النطاق نحو التعلم عن بعد بسبب الظروف الصحية العالمية، مما ولد تحديات جديدة تتعلق بتطوير مهارات طلاب اليوم لمواجهة عالم رقمي متزايد التدخل في حياتهم اليومية وفي مساعي تعلمهم. ويضيف الكاتب أنّ هذا التحول الفجائي أدى أيضاً إلى زيادة تفاعلات الطلبة مع الوسائل الإعلامية الرقمية بصورة غير مسبوقة، وبالتالي بروز قضية هامة ترتبط بحفظ توازن بين هذه الاحتياجات الجديدة والتزامات الحياة الواقعية التقليدية للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية للطلبة.

وتتناول مداخلة "إحسان بن الطيب" الأولى جوهر طرح المؤلف الأصلي بخصوص أهمية العمل على تزويد الطلاب ببنية معرفية شاملة تضم إدارة فعالة للوقت، العلاقات الاجتماعية الصحية خارج نطاق الشبكات الإلكترونية، إضافة إلى المعارف والمعايير الأخلاقية للقراءة المدروسة للنظام الرقمي. كما تؤكد رسالتها الثانية على ضرورة بقاء المؤسسات التربوية ملتزمة بت provide feedback مستمرة للطلبة حتى وإن كانت العملية التعليمية تتم جزئياً أو كلّياً في مجال افتراضي بعيدا عن المقاعد الدراسية المعتادة. وتجددت الدعوة لدعم وصيانة البعد البشري الروحي عند تصميم واستراتيجيات تطبيق أي نموذج تعليم حديث سواء شماليته ام ميوله الرقمية الحديثة .

ومن جهة أخرى، يدفع طرف آخر مثل "جميلة الحمودي" باتجاه اتخاذ تدابير قانونية أكثر صرامة فيما يتصل باستخدام الأطفال للأدوات الرقمية بهدف ضمان سلامة ومأمونية التجربة الرقمية لهم. ويعرب عضو آخر بالحوار "أزهر الكتاني"، عن اعتباره لهذا النهج بأنه حل محدود بالنظر لفوائده المحتملة بالمقارنة بلجوء وسائل تثقيف وتمكين مسؤول الشخصي لدى المستخدم النهائي. ويتم الاتفاق عليه لاحقا من طرف "نور اليقين السعودي". ليصبح اِلتوصل إلى أرض مشتركة بين الاطراف كافة مؤكدا على كون الحل العملي المثالي سيشكل خليط موفق ومتوازن بين العقوبات الشرعية المفروضة وكذلك الفرص التعليمية المشوقة والتي ستساعدكريس الشعور بالإيجاببية الذاتية الذات ذات التأثر بالتقانات المختلفة حاليا وعلى مدى المستقبل الواعد.

تجتمع مختلف ردود فعل المشاركين في المناظرة العامة تحت شعار مشترك يشدد على اعتبار الحاجة الملحة لتحقيق نوع خاص من التواصل الاجتماعي والثقافي الجديد يهدف لمساعدة الجيل الحالي الواعد ليطور قدرته الطبيعية على الموازنة الجلية للتكيف والاستيعاب لسلوكيات حياة افتراضيون وانتاجيين ضمن حدود مكان عمل/ مدرسة/ بيت / شبكات اجتماعية ...الخ وان تبقى نواياه صادقة تجاه اكتساب ملكاته الاسموكولوجية وغيرذلك من ذرائع الرحيق المعرفي الثمين أيضا ، وذلك عقب مرور تلك فترة زمنينة عصيبة للغاية أثرت سلبيآ علي نمطه الخلوى