العنوان: "تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين"

التعليقات · 0 مشاهدات

أصبحت الألعاب الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال والمراهقين المعاصرين. هذه الظاهرة التي كانت متعة بريئة سابقًا تحولت اليوم إلى مصدر قلق كبي

  • صاحب المنشور: بسمة التونسي

    ملخص النقاش:

    أصبحت الألعاب الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال والمراهقين المعاصرين. هذه الظاهرة التي كانت متعة بريئة سابقًا تحولت اليوم إلى مصدر قلق كبير بين الآباء والمعلمين والخبراء النفسيين. يسلط هذا المقال الضوء على التأثيرات المحتملة لهذه الألعاب على الصحة العقلية لهذه الفئة العمرية.

من ناحية، يمكن أن توفر الألعاب الإلكترونية منفذًا للتعبير والإبداع لدى الشباب. فهي تعزز المهارات الحركية الدقيقة، وتساعد في تطوير الاستراتيجيات والحلول للمشكلات. كما أنها قد تشجع على العمل الجماعي والتواصل الاجتماعي عند لعبها ضمن بيئات عبر الإنترنت مع الآخرين.

التحديات النفسية

بالمقابل، هناك مخاوف مشروعة حول تأثير الإدمان الزائد عليها على الصحة النفسية للشباب. البحث العلمي أثبت وجود علاقة ارتباط بين عدد ساعات اللعب وأعراض اضطراب نقص الانتباه/ فرط النشاط (ADHD) وضعف التركيز وانخفاض الأداء الأكاديمي.

بالإضافة لذلك، بعض محتويات الكثير من الألعاب -خاصة ذات التصنيف R18+– تحتوي على مواد غير مناسبة مثل العنف الشديد أو القمار مما يؤثر سلباً أيضاً على نموهم العقلي والعاطفي.

حلول محتملة

لتخفيف تلك التاثيرات السلبيّة، يُشدّد الخبراءُ ضرورةَ تنظيم الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشة؛ حيث ينصح بتحديد حدٍّ يومي مناسب لفترات اللعب ولا تتجاوز ساعتان يومياً.

ومن المهم كذلك مراقبة نوع الانواع الموجودة على الجهاز المستخدم ومتابعة مستوى تقدم اللاعب ومستواه الذهني والنفسى خلال فترة اللعب المنتظمة وذلك لإجراء تعديلات إذا لاحظوا أي تغييرات غير طبيعية بالسلوك العام للطفل او المراهق .

#الألعابالإلكترونية #الصحةالعقلية #تأثيرات_إيجابية

التعليقات