- صاحب المنشور: مهلب الجنابي
ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة نقاشاً مستفيضاً حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على تعويض خدمات العلاج النفسي البشري. بدأ المؤلف "مهلب الجنابي" بالقول بأن رغم التقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أنه مازال بعيداً عن استيعاب التعاطف وفهم الحالة النفسية للمرضى كما يفعل الأطباء النفسيون. ويُشدد كذلك على أهمية العلاقة الإنسانية بين الطبيب والمريض في علاج المشاكل النفسية.
استجاب "طيبة العماري"، مؤيدة لكلام "جنابي"، حيث أوضحت أن الذكاء الاصطناعي قادر على تقديم الدعم الأساسي باستخدام البيانات المتاحة، لكن الجوانب الإنسانية كالتعاطف والتفهم الشخصي تتعدى قدرته حاليًا. وأكدت أيضًا على حاجة المرضى لعلاقات ثقة عميقة خلال رحلة صحتهم النفسية.
أما "تيمور بن مبارك"، فأوضح توافق وجهتي النظر بشأن قوة الذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل البيانات، ولكنه شدد على عدم وجود بديل للإنسان فيما يتعلق بالعلاقات الحميمة والشخصية الضرورية في العلاج النفسي.
وأخيراً، انضم "سليمة البناني" للنقطتين أعلاه، موضحة محدودية الذكاء الاصطناعي حين نتحدث عن المواقف العاطفية والنفسية المعقدة. وأشارت إلى أن فهم الإنسان العميق والتواصل الحقيقي هما جزء حيوي وغير قابل للاستبدال ضمن أي خدمة علاج نفسي مناسبة. وبينما قد يساعد الذكاء الاصطناعي في بعض الجوانب الأولية، فهو لن يكون قط مطلقا بديلا للفهم الهادئ والاستماع الإيجابي كمرافق حياة نفسي.