الذكاء الاصطناعي في التعليم: شريك أم خصم؟

التعليقات · 2 مشاهدات

قدمت سارة بن عمر موضوع نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، حيث أشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم تخصيصًا تعليميًا وتقييمًا ذاتيًا، ل

  • صاحب المنشور: سارة بن عمر

    ملخص النقاش:

    قدمت سارة بن عمر موضوع نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، حيث أشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم تخصيصًا تعليميًا وتقييمًا ذاتيًا، لكنه لا يملك القدرة على تقديم الشفقة والفهم الإنساني اللازم لبناء علاقات قوية بين الطلاب والمعلمين. وأكدت على أن الاعتمادية على الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤدي إلى تقليل التفاعل البشري الحقيقي، مما يؤدي إلى طلاب أقل تفاعلًا وأقل قدرة على التعامل مع الحياة الواقعية.

وافق عبد الباقي الدمشقي على رأي سارة، مشيرًا إلى أن العناصر البشرية مثل الإحساس، الفهم العاطفي، والتوجيه الشخصي هي أساس نجاح العملية التعليمية. وأكد أن التفاعل البشري يساعد الطلاب على تطوير مهارات اجتماعية مهمة ومعرفة كيفية العمل ضمن فريق، وهو أمر أساسي للحياة بعد انتهاء الدراسة. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم كوسيلة مساعدة وليس كموقع استراتيجي للتعليم الأساسي.

من جهتها، هيام المغراوي أشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون شريكًا قويًا للمعلمين، يساعد في تحسين جودة التعليم وتوفير وقت أكبر للمعلمين للتركيز على الجوانب الإنسانية التي تتحدث عنها. وأكدت

التعليقات