- صاحب المنشور: نسرين الفهري
ملخص النقاش:في ضوء المناقشات حول التفاهم الثقافي والتوازن بين التراث والعولمة، يُطرح السؤال عن كيفية تحقيق التكامل بين اللغات المحلية والنظام العالمي الموحد للتعلم - القائمة حاليًا بشكل رئيسي على الانجليزية.
هل يمكننا استخدام العولمة كأساس لتعميق جذور ثقافتنا؟ وكيف نضمن أن يبقى تراثنا حيًا وقادرًا على التأثير حتى وسط موجة العولمة التي تغرق العالم اليوم؟ ربما الحل يكمن في تحويل العولمة من مصدر تهديد للتقاليد إلى أداة تكامل لها.
بإمكاننا الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة والأدوات الرقمية لنشر التراث العربي والإسلامي وتعزيز هويته. كما ينبغي أن تتغير مواصفات التعليم الرسمي لتضم مواد تعلم ذات علاقة وثيقة بالتاريخ والقيم الإسلامية والمحلية، مما يعين على إيقاظ الاحترام للفروقات الثقافية لدى الناشئة.
بالإضافة لذلك، يتعين علينا تعزيز مشاركة الشباب في عمليات صنع القرار الخاصة بتوجيه مسارات التربية والثقافة ضمن مجتمعاتهم. إن إدراج الأصوات الجديدة والمختلفة في نقاشاتنا سيؤدي حتما إلى رؤى وحلول مبتكرة تواكب تحديات القرن الواحد والعشرين.
إنه وقت عمل مشترك، وليس اختلاف بحت.
المحادثة:
- خليل القاسمي: أنا أتفق مع وجهة نظر نسرين الفهري حول أهمية دمج اللغات المحلية داخل النظام العالمي للتعليم