التجديد والتطور: رؤية جديدة حول الدارجة المغربية كجزء من التراث اللغوي العربي الثري

التعليقات · 0 مشاهدات

تنطلق المحادثة حول الدارجة المغربية، حيث يشترك ريهام بن عمر وفرح الدمشقي في نقاش عميق يعرض جوانب مختلفة لهذه الحالة اللغوية. تبدأ ريهام بتسليط الضوء ع

  • صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

    ملخص النقاش:
    تنطلق المحادثة حول الدارجة المغربية، حيث يشترك ريهام بن عمر وفرح الدمشقي في نقاش عميق يعرض جوانب مختلفة لهذه الحالة اللغوية. تبدأ ريهام بتسليط الضوء على الأصالة الخاصة للدارجة المغربية وعلاقتها الوثيقة باللغة العربية الفصحى. تقدم أمثلة مثل استخدام كلمة "حمال"، وهي تطور صوتي لكلمة "حمَّال" في العامية، لتوضح تعمق الجذور العربية للفصحى في هذه اللفظة اليومية الشائعة.

من جهتها، تضيف فرح منظورًا جديدًا، مشيدة بسلاسة التحول بين الدارجة والمفصحى لكنها تشدد أيضًا على أهمية النظر إلى الدارجة كعنصر رئيسي للهوية اللغوية العربية وليس أقل منها. تتفق الطرفان على أن التعاطي مع الدارجة لا يعني التسليم بأنها شكل دنوٍّ من الفصحى بل تقديرًا للتاريخ الثقافي والحضاري الكبير الذي تحمل فيه. يُظهر الخطاب هنا حرصًا واضحًا على حفظ التنوع اللغوي العربي وإسعافه عبر اعتبار مختلف مظاهر اللغة جزءاً أساسيا من الجغرافيا اللغوية الواسعة للعالم العربي. إنه دعوة للاحتفاء بهذا الإرث القومي والإقليمي بكل مجالاته المختلفة ضمن منظومة واحدة واسعة ومتميزة.

التعليقات