- صاحب المنشور: فايزة اليعقوبي
ملخص النقاش:
تنوعت الآراء خلال المناقشة حول مدى كفاية التعليم كمُعالجة وحيدة للمشكلات الاجتماعية. بينما يرى البعض أن التعليم يشكل قاعدة أساسية لاتخاذ قرارات مدروسة تجاه القضايا الاقتصادية والاجتماعية، يؤكد آخرون ضرورة تكامل السياسات الاقتصادية والقانونية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والاستدامة.
وديع بن الماحي: يؤكد اتفاقه مع فايزة على عدم كفاية التعليم وحده. يدعو إلى مراعاة تشابك السياسات الاقتصادية والقانونية والاجتماعية. يشدد كذلك على أهمية احتواء الفروقات الاقتصادية وتمكين الجميع من الوصول إلي فرص متساوية للاستفادة القصوى من قدراتهم الشخصية.
هبة بن زيدان: تدعم رؤية وديع لكنها تضيف أن التعليم يعدّ أساس بناء مجتمع يمتلك القدرة علي فهم وإدارة الأمور ذات الصلة بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية. تعتبرها طرفا هاما لكن تذكري أنها ليست الطرف الوحيد اللازم للتغيير الدائم.
عبد الجليل المغراوي: يُشير إلى محدودية قدرة التعليم دون وجود نظام واقعي للاقتصاد والقانون لإنتاج مجتمع عادل ومستقر. يسأل "كيف يمكننا فهم أي شيء دون وضع اقتصاديقانونيي واضح".
مها الموساوي: تناطح حجتها بتعزيز أهمية التعليم كوحدة مفاهيم وثقافيه تمكن الافراد من انتقاد الوضع الحالي واتخاذ خيارات ذكية تستند الي منظور طويل الامد للقضايا المطروحة. لذا فهي ترى ان التعلم يلعب دورا محوريا ولكنه ليس القطعة الأخيرة في اللغز.
عبد القهار الحدادي: يؤكد وجهة نظر مشابهة لمن سبقه مؤكدا انه رغم اهميته الا ان دور التعليم يتضاءل امام اعاقته بسبب بيئة خارجية سياسية واقتصادية مزمنة عدم استقرارها .