لا يجوز للمسلم أن يسمح لزوجته الكتابية بالاحتفال بعيدها في بيته، حيث أن الرجل له القوامة على تلك المرأة، ولا يجوز لها إظهار عيدها في منزله.
هذا يترتب عليه مفاسد ومحرمات، وإظهار شعائر الكفر في مسكنه.
يجب على المسلم أن يبعد أولاده عن المشاركة في تلك الأعياد البدعية، فهم تبع لأبيهم، ويجب توجيههم إلى ما ينفعهم.
حتى لو كان ذلك يؤثر على علاقته بزوجته، فإن المصلحة الشرعية وحفظ الدين هما الأهم.
علماء مثل الإمام أحمد بن حنبل منعوا الرجل من السماح لزوجته النصرانية بالخروج إلى عيد النصارى أو الكنيسة.
وبالمثل، لا يجوز للمسلم أن يسمح لزوجته الكتابية بإقامة عيدها البدعي في بيته، خاصة مع الأضرار المتعدية التي تترتب على تلك الأعياد.
والله أعلم.
