- صاحب المنشور: حبيب الله القروي
ملخص النقاش:
تدور المناقشة حول كيفية تحقيق التوازن بين الاستفادة من ذكاء الآلة في مجالي التعليم والثقافة والحفاظ على الأصالة والإنسانية المرتبطتين بهذين القطاعَيْن الحيويَّين. يُشير العديد من المُشاركَين مثل "مراد بن عمر"، "رتاج الطاهري"، و"ياسمين الزرهوني"، إلى محدودية القدرات العاطفية والفكرية للذكاء الاصطناعي المقارنة بالإنسان فيما يتعلق بفهم التجارب الثقافية والدينية وبناء العلاقات الاجتماعية الصحيحة. ويُؤكدُ هؤلاء تحديدًا على دور المعلّم البشري في توضيح المفاهيم ذات التعقيد العاطفي والتاريخي, بينما تقترح بعض الآراء الأخرى كهوية "أمينة الراضي", ضرورة إعادة النظر في تصورات الذكاء الاصطناعي كأداة مُكمِلة وليست منافسة. فهي تستطيع تطوير رؤى متعمقة وتحليل بيانات واسعة لم تفصح عنها الدراسات البشرية بسبب الأحكام المبنية على التحيزات الذاتية. ورغم هذا الإمكانات المتنامية, يسعى الجميع للوصول لحلول تراعي الجانبان; الخصوصيات الحيوية للثقافة الإسلامية وميزة السرعة والكفاءة التي يمثلها الذكاء الاصطناعي الحديث. لذلك, يجب وضع سياسات صارمة وضمان جودة البرمجيات لتحقيق هدف مشترك وهو ترسيخ أدوات تعلم مبتكرة ومتوازنة تعزز الاحترام الكامل للقيم الثقافية والدينية العالمية.
بحث
منشورات شائعة