- صاحب المنشور: عبد القدوس الموريتاني
ملخص النقاش:
بدأت المناقشة بمشاركة عبد القدوس الموريتاني الذي أعرب عن مخاوفه من تركيز البعض الزائد على الطاقة الشمسية كحل وحيد للتحديات الطاقية في المناطق الريفية. وأشار إلى الحاجة الملحة لاستراتيجيات متنوعة تشمل الطاقة المتجددة الأخرى وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة مثل خلايا الطاقة الشمسية الجيل الجديد، مشاريع الهيدروجين المدعومة بالمصادر المتجددة، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي للإدارة الفعالة للشبكات الصغيرة.
تفاعلت فاطمة بن زينب بالموافقة على اعتبار الطاقة الشمسية المصدر الوحيد غير أمثل، موضحة حاجة المناطق الريفية لحلول مستدامة تتكيف مع ظروفها الخاصة والتي قد تتغير باستمرار. واقترحت دراسة عميقة لتقنيات مبتكرة بما فيها تلك التي تعمل بالطاقة الشمسية الجيل الجديد، مشاريع الهيدروجن المدعورة بالطاقة المتجددة، واكتساب نظم الشبكة الصغيرة بواسطة الذكاء الاصطناعي. تعتبر هذه الأساليب جزءاً أساسياً من خطة عمل طويلة الأمد تلبي احتياجات المجتمعات الريفية المتطورة والمزدهرة.
واصلت رنا اللمتوني الحديث بتأكيد تام على أهمية التنويع في مصادر الطاقة، مؤكدة الحاجة للأخذ برؤية شاملة تضمن المرونة والاستدامة. أكدت أيضاً على أهمية الأدوات التكنولوجية مثل الشبكات الضئيلة التي يديرها الذكاء الاصطناعي للتحكم والكفاءة الأمثل. ودعت الجميع لأن يسعوا دوماً خلف حلول محسنة وملائمة لمختلف الظروف والاحتياجات.
أظهر مسعدة المغراوي دعمه لهذا الرأي، حيث اعتبر الانحياز للطاقة الشمسية فقط أمرًا غير مجدي بل ويجب توسيع نطاق البحث لتشمل تقنيات أخرى مثل خلايا الطاقة الشمسية الجيل الجديد والمشاريع الهیدروچینیة المدعومة بالطاقة المتجددة. إضافة لذلك، شدد على أهمية إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي لتعظيم الكفاءة وضمان أقل قدر من النفايات.
بينما انضم طاهر الدين بن زروق إلى الاتفاق العام على ضرورة اتخاذ منظور شمولي عند التعامل مع القضايا المرتبطة بالطاقة خاصة في المجالات الريفية. وهو يؤكد على أهمية مراعاة مجموعة متنوّعة من الاحتمالات بدءًا من التقدمات الأخيرة في مجال الطاقة الشمسية وانتهاءً بالإمكانيات الواعدة لمنظومات إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة المتجددة وغيرها من التطبيقات الناشئة للتكنولوجيا مثل الذكاء الإصطناعي.
وفي نهاية المطاف، قدم توفيق بن عبد الكريم تصريحًا يحذر فيه من تبسيط الحلول المقترحة تحت شعار "الكفاءة". وعلى الرغم من جاذبية تطوير تقنيات جديدة مثل خلايا الطاقة الشمسية الجيل التالي ومنظومات الهيدروجين الأخضر، فقد دعا إلى إجراء بحث دقيق وعادل لتقييم أثرهما البيئي المحتمل والتكاليف العملية المرتبطة بهما قبل تنفيذ أي منهما على أرض الواقع.