التوازن المُهدد: إعادة تعريف الأولويات بين العمل والحياة

التعليقات · 2 مشاهدات

تناولت المناقشة قضية حيوية تتعلق بالتوازن بين متطلبات العمل واحتياجات الحياة الشخصية. بدأ الحديث بتأكيد حاجة ملحة لإعادة ترتيب أولوياتنا لصالح تحقيق ت

  • صاحب المنشور: علية الكتاني

    ملخص النقاش:
    تناولت المناقشة قضية حيوية تتعلق بالتوازن بين متطلبات العمل واحتياجات الحياة الشخصية. بدأ الحديث بتأكيد حاجة ملحة لإعادة ترتيب أولوياتنا لصالح تحقيق توازن أفضل. طرحت مشاركات مختلفة وجهتي نظر رئيسيتين؛ الأولى تؤكد على ضرورة أن يكون الاعتناء بالنفس والتواصل الاجتماعي أساسيين لتحقيق سعادة شخصانية وكفاءة مهنية طويلة الأمد. بينما الثانية تبرز أهمية الاعتدال في التعامل بين المطالب المهنية والاحتياجات الشخصية لمنع الوصول لحالات الاستياء الناجمة عن أي ظلم داخلي محتمل ضد أحد القطبين.

شاركت شيرين البدوي برأي مؤيد لفكرة اعطاء الاولولية للعناية بالذات والبقاء مترابط اجتماعيًا قائلة إنها تشجع بالفعل علي اتخاذ مثل هذة الخطوة العلاجية المستمرة لما لها تأثير ايجابي واضح علي الصحه النفسيه والجسديه وعلى قدرتك كشخص عامة كما انها تساعد ايضا فى تعزيز الانتاجيه على المدى القريب والبعيد .

ومن جهته ، عبر رياض رشيدي وهو ثانى المشتركين حيث اشار بأنه رغم اهميتها القصوى فهذه النوعية الجديدة من المدارس المعاصره فى التنقل الذكي بين روتين عمله وخارج اطار عمل يجب مراقبتة جيدا لكى لاتصبح مصدر توتر وضغط يزيد الاحتقان الداخلى ويسبب استنزاف طاقة الانسان ومردوده العملية بلا جدواه وبالتالي تحقيق اهداف مختلفه تماما وهي هدف اصبح كارثي سلبي بالنسبة للموظفين ومن ثم الاسره والمجتمع ككل .

أما مسعود التويتي فأوضح بان هناك صراع خفي داخل نفسه فيما يتعلق بمعاييره الخاصة بشأن افضل سبيل لمواءمه المهام الأسطوره له ولكنه يستنتج انه اذا ظل مركزاو يركز كثيرآ علي الجانب الوظيفى فقد يخلق ذالك بيئة مليئه بالسواد وعليه فان الشعور بقيمه الذات والاستمتاع بجوانب اخري متنوعه خارج نطاق العمليات الروتنبية تعد العنصر الرئيسي لقياس الحد اللائق والثابت نسبياً والذي يشمل جزء كبير من حياة الافراد الطبيعية الصحية ولايستطيع تجنب الوقوع فى طرف المصيدة الا باتباع تعليمات قيادة تنظيم الوقت الجيده ومتابعتها وفق جدول زمنى بيروقراطى منتظم للغاية .

وفي نهاية الامر ذكر حسن صديقه حسن صديقه سهيل بأن مشاعر الحب الذاتي ليست مجرد عامل محفز لكل تلك التحسينات بل تعتبر اساس نجحت راسم اسلوب جديد للسلوك والنظر نحو المجتمعات وماهي الا بداية رحلتكم نحو بلوغ الحاله المرغوبه فتذكر دائما كم تحتاج نفسك لبضع ساعات حرصه ورعايه يوميه اذا اردتم رؤية الفرق الكبير ماديا وفكريا واجتماعيا خلال وقت بسيط مقارنة ببقية الخيارات المقترحه سابقا !

التعليقات