- صاحب المنشور: طيبة بن القاضي
ملخص النقاش:
أثار مناقشة استخدام التكنولوجيا في التعليم تساؤلات حول ضرورة توازن بين الجوانب الرقمية والإنسانية.
يبدي العديد من المشاركين رغبة في دمج التكنولوجيا بشكل فاعل مع الحفاظ على القيم الإنسانية وروح التعلم الأصلي. يرى البعض أن المرونة والابتكار هما مفتاح تحقيق هذا التوازن، داعين إلى تبني ثقافة تعليمية تركز على التفكير الإبداعي وتشجيع الأفكار الجديدة.
في المقابل، ينتقد آخرون اللامبالاة بتحديد إطار عام واضح للتعليم الرقمي، معتبِرين أن هذا قد يؤدي إلى ارتباك وعدم توحيد للأهداف التعليمية. يرى هؤلاء أن التوجيهات والمسارات العامة ضرورية لضمان الاستفادة القصوى من التكنولوجيا في تعزيز المهارات الأكاديمية والشخصية لدى الطلاب، مع إعطاء المجال للابتكار والاختراع.
أبرز الآراء:
- شفاء البلغيتي: تحذّر من الاعتماد الزائد على المعايير والإطارات المحددة في دمج التكنولوجيا، داعية إلى ثقافة تعليمية تشجع الابتكار والتكيف الدائم.
- غسان الهاشمي : يوافق على فكرة المرونة كأهم مفتاح للحفاظ على التوازن بين الجوانب الرقمية والإنسانية في العملية التعليمية.
- بهية بن ناصر : تؤيد رؤيتها بأن المرونة هي الحل الأمثل، مع الاعتراف بأهمية إطار عام للتوجيه والوحدوية للأهداف التعليمية.
- عليان بن زينب: يرى أن التوجيهات والمسارات العامة ضرورية لضمان الاستفادة القصوى من التكنولوجيا في تعليم الطلاب، مع إعطاء المجال للابتكار والاختراع.
تبدو الصورة متباينة ، لكن النقاش يدفع إلى التفكير بعمق حول كيفية تحقيق توازن يضمن أن يستثمر التعليم من فوائد التكنولوجيا دون أن يفقد قيمه الإنسانية الأصيلة.