- صاحب المنشور: أسماء بن جلون
ملخص النقاش:
في نقاش واسع حول مستقبل التعليم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، سلطت "أسماء بن جلون"، كاتبة الموضوع، الضوء على خطر الإفراط في الاعتماد على هذه التقنيات مما قد يؤدي إلى قصور معرفي حيث ستكون المهارات الأساسية مثل التفكير النقدي وحل المشكلات عرضة للنقصان. جميع المشاركين - وهم عواد الموريتاني, راوية المنصوري, الخزرجي التواتي, مسعدة بن ساسي, والسوسي بن معمر- أعربوا عن القلق بشأن الانحياز الشديد نحو التكنولوجيا.
معظم الأفراد متفقون على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون مفيدة في جوانب معينة من التعليم، لكنها ليست حلًا شاملاً. بدلاً من ذلك، اقترحوا نهجا متوازنا يستغل نقاط القوة الخاصة بكل منهما. يشدد البعض على أهمية الحفاظ على الجانب الإنساني في العملية التعليمية، مؤكدين على الدور الحيوي للمعلم كمرشد شخصي. بينما يرى آخرون أن التكنولوجيا يمكن أن تقدم دعماً ثانوياً ممتازاً، خاصة فيما يتعلق بتوفير المعلومات والأمثلة التربوية.
وبالتالي، فإن الهدف الأساسي هو ضمان تطوير مهارات الطلاب اللازمة للحياة الواقعية بدون فقدان القدرة على التفكير النقدي والإبداع. وهذا يتطلب دمج وسائل التعلم الحديثة مع الأساليب التقليدية بطريقة تعكس احتياجات وفروقات كل طالب بشكل فعال.