عنوان المقال: "الجمع بين أصالة الإسلام والمعاصرة في ظل العولمة"

التعليقات · 0 مشاهدات

بدأ النقاش بتساؤل حول جدوى الحفاظ على "الهوية الإسلامية الأصيلة" في عصر العولمة حيث يرى البعض هذا الأمر مجرد خيال بينما يؤكد آخرون أنه ممكن ومتطلب. أ

  • صاحب المنشور: غانم الجبلي

    ملخص النقاش:
    بدأ النقاش بتساؤل حول جدوى الحفاظ على "الهوية الإسلامية الأصيلة" في عصر العولمة حيث يرى البعض هذا الأمر مجرد خيال بينما يؤكد آخرون أنه ممكن ومتطلب.

أبدى مسعدة القبائلي تأييده لفكرة الجمع بين الأصالة والمعاصرة، موضحًا كيف يمكن للتكنولوجيا والتقدم الاجتماعي أن يكونا أدوات تعزز القيم الإسلامية بدلاً من تهديدها. وفقا له فإن التكيف مع العصر الحديث يعني تطوير الفهم للدين وليس التخلي عنه. كما اقترح نموذجا يشكل توازناً بين التقاليد والحداثة مما يقوي الهوية الإسلامية ويعزز قدرتها على التعامل مع التغيرات.

من جانبه، أعرب إحسان الأنصاري عن موافقته على الأفكار المطروحة لكنه دعا إلى مزيد من التركيز العملي لأجل التطبيق الناجح لها في ضوء ظروف العولمة المتغيرة والمتمثلة ليس فقط بالتطور التقني والعلاقات الاجتماعية وإنما أيضا الثقافات والأيديولوجيات الخارجية ذات النفوذ الكبير والتي تتطلب دراسة دقيقة وموضوعية للحفاظ على القيم الإسلامية.

وتابعت واسيلة الشاوي كلام زميلتها مستعرضة ضرورة الاقتراب الاستراتيجي المعاصر لمواجهة هذه التدخلات الغربية للعادات والقيم عبر استخدام أفضل للمعرفة الدينية الأصلية ليس كمقاومة سلبيّة للهجوم الخارجي ولكنه استعداد فعّال لحماية هُويتنا واستمراريتها فيما بعد أيضاً وبذلك يتم تحقيق الانسجام الآمن المنشود بين الأصالة والمعاصرة ضمن حدود الدين والشريعة الاسلامية.

التعليقات