• صاحب المنشور: علية الصيادي
  
  ملخص النقاش:
  يتناول النقاش أثر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، حيث يشدد المشاركون على ضرورة تطوير هذه التقنيات لترويج التفكير النقدي والتعاون والإبداع بدلاً من الاعتماد البحت على نقل المعرفة. تبدأ المناقشة بتمثيل رائد من قبل رشيدة بن زيد، والتي تؤكد على أهمية توجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي نحو أهداف تعليمية راقية تتعدى مجرد إيصال المعلومات. وبالتالي، فإن امكانية الدعم التي يوفرها الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بتنمية مهارات مثل التفكير النقدي التواصل الجماعي واكتساب المعرفة ذاتيا تعتبر جوهرية للحصول على تجربة تعليمية فعالة ومتينة لدى الطلاب.

يرحب ربيع البوزيدي برأي رشيدة ويضيف رؤيته الخاصة. فهو موافق بشدة على أن دوره الحقيقي للذكاء الاصطناعي يجب ان يستغل خارج حدود تقديم البيانات الى احداث تغييرات فكرية عالية المستوى . لكنه يعرب أيضا عن قلق عميق متعلق بخطر منحنى الاهتمام تجاه وسائل مقاييس جامدة مما يقود الي تركيز منهجي متزايد علي امتحانات موحدة وحدود معرفية ثابتة ، وهذا له قابلية لأن يخفت من روح الاستقصاء والإبتكار داخل القطاع التربوي . ولذلك يرى أن الأمر يتطلب تشكيل رؤية استراتيجية عامة تكفل ترسيخ ثقافة الشغف بالاستعلام والاستنتاج عوضا عما هو روتينِيّ ومنمق سابقا .

وفي مداخلة أخرى من نفس شخصية الرأي ربيع البوزيدي , أعرب مرة ثانية عن خشيته من احتمالية ميل نظام التعليم ذو نطاق ضيق نحو اعتباره الامتحانات المعيار الرئيسي للتقييم وانحساره بشكل كامل عند نقاط محددة ثابتة للرصد المعرفي . وقد يحمل هذا التصرف الضمني قضيّة فاقد جزء مهم من العمليات instructionales الأصل وهي خسارة الفرصة لإمكانيات العثور علی تجارب نظرية وفلسفية متكاملة بالإضافة لعدم وجود دفعات اولی للاستبطان والنقد الداخلي والصنع الإبداعي لحلول واقعية مشكلة أمام المتدربين . بينما ي提 out بإلحاح تعديل أدوات برمجة وتكوينات البرامج المؤثرة بطرائق محفزة للعقول لاستجلاء الأفهام وتحليل الحالة وشرح المشاكل المصطنعة وطبعا كل ذلك بعيدا عن الانغلاق الروتيني والحفظ المجرد.

وأخيراً، شاركه إيليا بن علية وجهة النظر نفسها بشأن الاحتمالية المقترحة بانحراف المسار الأكاديمي باتجاه الغلو فى تقدير درجة الاعتناء بالأختبارات المنظمة لأجل تحصيل درجات أعلى تمثيلا لشهادتهم الأكاديمية, مؤكدا دور الإنسان هنا كفاعل رئيسي حيث تقع مسؤولية تصمصم الآلات المدروسة رجالا هم . لذلك ندائي مجتمعيا لكل مصابي سياسة التعليم ومحققي برامج عمل مشتركة باتخاذ إجراءات احترازية دقيقة ومطبقة بحسب ما يلزم وذلك وفق هدف سام يسعى ليضمن دمج تكنولوجيات ذكية تعمل بموجبات لجعل جوانب حياة طلبتنا أقرب لوصلات ذهنية مبتكرة وغير مسبوقة ولا سبيل باستئثار مفاهيم مغيبة لحقيقة حقبة المستقبل الجديد.