• صاحب المنشور: بهيج المغراوي
  
  ملخص النقاش:
  تناولت الجلسة نقاشًا يركز حول دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية في البيئة الرقمية. أعربت إخلاص بن بكري عن اعتقادها بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة فعالة ضد الشائعات والعنف الإلكتروني، ولكنه أثار تساؤلات حول كيف يتم تعريف "الحرية" مقارنة بالمضر. وأكدت ضرورة تصميم هذه الأنظمة وفقًا لقيم المجتمع والسماح بالرقابة البشرية.

أيده صلاح الدين الهاشمي فيما يتعلق بفوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في تنظيم الإنترنت، لكنه سلط الضوء أيضًا على أهمية منع التحيزات الخوارزمية. حيث يمكن لهذه التحيزات أن تضر بالأصوات الضعيفة عوضًا عن تعزيزها. وبالتالي اقترح وجود عملية مراجعة بشرية مستمرة للحفاظ على عدالة النظام.

بينما دافعت بثينة البوزيدي عن قوة الذكاء الاصطناعي في معالجة الكم الكبير من البيانات بسرعة كبيرة مقارنة بالإنسان، معتبرة إياه حاجزا أساسيا أمام انتشار المعلومات الضارة قبل حدوث التدخل الإنساني مطلوب. إلا إنها شددت أيضا على أهمية البرمجة التي تتوافق مع القضايا الثقافية والمعرفية المختلفة مما يضمن مرونة النظام تجاه المتغيرات المستقبلية.

بشكل عام، سلط هذا النقاش الضوء على التوازن الدقيق بين تقديم الفرص والتحديات الناجمة عن تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في إدارة الإنترنت وكيف يجب تصميم هذه الأدوات بعناية لتعمل لصالح حقوق جميع الأفراد وليس فقط الأكثر قدرة صوتيا داخل المجتمع.