هل يحرم الحديث مع الرسول صلى الله عليه وسلم عند زيارة قبره؟

التعليقات · 11 مشاهدات

في حين يُعتبر زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم مشروعة، فإن الحديث إليه بطريقة تعتبرها البعض مشابهة للتواصل مع شخص حي يشكل نقطة خلاف. وفقاً للأح

في حين يُعتبر زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم مشروعة، فإن الحديث إليه بطريقة تعتبرها البعض مشابهة للتواصل مع شخص حي يشكل نقطة خلاف.
وفقاً للأحاديث التي حُكم عليها بكونها غير صحيحة أو ضعيفة -مثل "من زارني بعد موتي".
.
– فإن هذا الفعل قد يؤدي إلى الوقوع في نوع من الشرك.
شيخ الإسلام ابن تيمية أكد في كتابيه "التوسل والوسيلة" و"الضعيفة"، ونقلاً عنه الشيخ الألباني، أن هذه الزيارات مرتبطة بممارسات خاطئة وتميزت برواية ضعفاء الراويين.
بالإضافة لذلك، هناك نهي عام عن شد الرحال نحو أماكن العبادة باستثناء المساجد الثلاثة المقدسة حسب السنة النبوية المطهرة.
بالتالي، بينما يمكن اعتبار زيارة قبره صلى الله عليه وسلم مقبولة إذا كانت ضمن مدينة النبوة، إلا أنها تصبح بدعة محظورة عندما تكون بهدف خاص بهذا المقصد بدون مبررات أخرى مثل أداء الصلاة داخل مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
التعليقات