في الإسلام، يُعتبر سفر المرأة بدون محرم أمر غير مستحب شرعاً، ولكن ليس حراماً بشكل مطلق بشرط توفر الضمانات الأمنية الكافية. النبي محمد صلى الله عليه وس
في الإسلام، يُعتبر سفر المرأة بدون محرم أمر غير مستحب شرعاً، ولكن ليس حراماً بشكل مطلق بشرط توفر الضمانات الأمنية الكافية.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم".
هذا يعني أنه يُفضل وجود شخص ذكر مقرب (محرم) عند سفر المرأة، ولكنه ليس شرطا ضرورياً.
إذا كانت هناك ظروف خاصة تحتم على المرأة السفر وحدها، مثل العمل أو الدراسة أو الرعاية الطبية، ويمكن تأمين سلامتها وأمانها، فقد يكون ذلك جائزا مع مراجعة الفقهاء للحصول على فتاوى إضافية تتلاءم مع الظروف الخاصة لكل حالة.