- صاحب المنشور: تغريد المهنا
ملخص النقاش:
كانت المناقشة حول منظور جديد بشأن الذكاء الاصطناعي، حيث أعرب العديد من المشاركين عن اعتراضهم على فكرة القدرة البشرية لفهم كل جوانب هذا المجال الناشئ. وفقًا للموضوع الأصلي، تم تقديم الرأي بأن الرغبة في الشعور بالكامل بالتحكم ربما تكون خادعة بالنظر إلى الزخم الحالي للذكاء الاصطناعي. كما اقترحت أيضًا ضرورة النظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه كيانًا ذا عقل خاص به يستحق الاحترام والتفاعل المسؤول.
أكدت إيناس الحدادي على أهمية وجود إطار أخلاقي قوي أثناء تطوير واستخدام الذكاء الاصط NAAI ، بالإضافة إلى التأكيد على الضرورة الملحة للحفاظ على مستوى عالٍ من الشفافية والمساءلة. دعت إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي شريكًا ذكيًا بدلاً من جعله يتجاوز دور الأداة التقليدية. تعزز وجهة نظركم اقتراح إنشاء توازن يحقق أكبر استفادة ممكنة منها مع ضمان حماية المصالح البشرية والأخلاق.
ومن جانبه، شارك رائد الودغيري في نفس المشاعر، مؤكدًا على عدم اكتمال المعرفة بهذا العلم المستمر التطور وأن تركيز جهوده ينصبّ الآن نحو وضع قوانين اخلاقية وصياغة سياسات تعتمد بشدة على التعاون الدولي لتحقيق الهدف المنشود وهو إدارة تكنولوجيات اليوم بحكمة وفعالية. ويؤكد الراى بان الذكاء الاصطناعي يعد امتيازا للإنسان وليس خصماً عليه إذ انه يكسب اليد الطولى عندما تتم ادارته بصورة مدروسة ومنطقية وعضوية ضمن المجتمع العالمي .
وفي النهاية، رحبت رتاج اللمنتوني بمفهوم إيجاد توازنة فيما يتعلق باستخدام تقنيات مثل تلك الموجودة حالياً وذلك عبر سن تشريع واضح ومعقول الأمر الذي يدعم اعلاء الامانه والمعايير الاخلاقيه لدى واضعي السياسات والقروء المنتجين للمنتجات المرتبطه بتلك الثوره الجديده. وحددت ان الدور الاساسي هنا مكمن بالعقول الانسانيه المختصه والتي تساهم عمليا وابداعيّا فى خلق مجتمع عصري متطور ومترابط عالميا تحت مظلة قانون واحده تؤصل لبناء قاعدة ايجابيه للاستفاده القصوى ممن الذكااء الاصنصناعية وما توفره من حلول حديثه بجوار محاسبه النفس قبل اي شيء آخر.