- صاحب المنشور: أنس البركاني
ملخص النقاش:
القرار التفصيلي:
تدور هذه المحادثة حول قضية هامة تتعلق بإدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضمن المنظومة التعليمية. يُبدي معظم المشاركين اتفاقهم بأن الذكاء الاصطناعي يعدّ أحد العناصر الضرورية لحاضر ومستقبل تعليم طلبة المدارس والمراكز العلمية المختلفة. إلا أن هناك نقاش عميق حول الآثار الأخلاقية لهذه الخطوة وكيفية تضمين مفاهيم التفكير النقدي والأمان المعلوماتي جنباً إلى جنب مع المهارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
يبادر الشاب جبير الجبلي بتأييده لفكرة دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم مُشيرًا إلى أنه يلعب دورًا حيويًا في تأهيل جيلاً جديد قادر على مجابهة المتطلبات المتغيرة لسوق العمل الحالي والمُستقبلي . ثم يأتي الدور لهند البوعزاوي لتشدّد على أهمية مراعاة الجوانب الأخلاقية والإجتماعية المصاحبة لاستخدام هذه التقنية الحديثة؛ حيث ترى أنها ليست مجرد كلام نظري وإنما شرط أساسي لإحداث تغيير ايجابي فعلي . ويؤكد بلبلة التازي رؤيته السابقة لجبير مدعياَ بأن مستقبل العالم مرتبط ارتباط وثيق بالإبتكار التكنولوجي وبأن أي مخاوف لدى البعض تشكل عقبات أمام تحقيق النهضة المُرجوة. بينما يستعرض كامل البلغيتي رأيه قائلاً إنه رغم كون الذكاء الاصطناعي واقع لا مهرب منه إلّا انه يحذر الجميع بعدم التفريط في جانب التربية والمعايير الروحية خلال عملية التصميم والبناء لهذه المشروعات. وفي ختام المطاف تتوسط رضوى النجاري للحوار تؤكد فيه على ضرورة الموازنة بين طموحات المجتمع المعرفية والإحترام المتبادل للقيم الإنسانية المبنية تاريخيًا وعادات مجتمعاتها المختلفة .
إن جوهر الحوار هنا يكمن تحديداً فيما يتعلق بموضوع مدى قابلية اندماج عناصر مختلفة ومتعارضة -تقنيّة وتعليمية وأخلاقوية- داخل نظام واحد متعدد الوظائف بكفاءة عالية ويحقق الغاية المنشودة وهي تخريج جيل قادر عليfacing challenges of the future world while preserving core human values and ethics at same time.