معراج الرسالة: منزلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حسب الإسلام

التعليقات · 1 مشاهدات

في الإسلام، يُحتفل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره خاتم الأنبياء ومكانته عالية فوق كل خلق الله غير الملائكة. عندما تسمع الأذان وتستجيب له، يمك

في الإسلام، يُحتفل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره خاتم الأنبياء ومكانته عالية فوق كل خلق الله غير الملائكة.
عندما تسمع الأذان وتستجيب له، يمكنك دعوة خاصة تشمل النبي صلى الله عليه وسلم لتحقيق فضائل عظيمة.
وفقاً للأحاديث الصحيحة، إذا قلنا كما يلي حين نسمع الأذان: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة أت محمد الوسيلة والفاضلية وأبعثه مقاما محمودا الذي وعدته"، فإن هذا يدخلنا بركات كثيرة.
"الوسيلة" هنا تعني المكانة الخاصة التي وصل إليها رسول الله والتي تفوق مرتبة جميع البشر.
وفي حديث آخر، شرح النبي نفسه معنى الوسيلة قائلاً إنها "منزلة في الجنة لا ينبغي لأحد سواه".
أما "المقام المحمود" فهو أعلى درجات الشفاعة يوم القيامة حيث يشفع فيه فقط سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لإخراج عباده المؤمنين من محنة الآخرة.
ويبرهن القرآن الكريم أيضاً علي ارتفاع مقام النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول سبحانه وتعالي في سورة الإسراء: "وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا * وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودًا.
" (الإسراء:78-79).
وهكذا تكون منزلـة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم مكانــة سامقة مطمئنة لكل مؤمن بأن هناك رجاء واحتمالا كبيرين بأنه سيكون أول الواصلين للحوض وهو الأمر المستحب أن نسأل عنه دائما في أدبار الصلوات وكذلك أثناء ذكر اسمه أثناء الاستماع للأذان.
التعليقات