- صاحب المنشور: زكرياء بن شقرون
ملخص النقاش:في السنوات الأخيرة، شهد العالم تزايدًا ملحوظًا في شعبية الألعاب الإلكترونية بين الأطفال والشباب. هذا التحول الرقمي قد أدى إلى نقاش حيوي حول التأثيرات المحتملة لهذه الأنشطة الجديدة على صحتهم العقلية والنفسية. هدف هذه الدراسة هو استكشاف مدى تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية للأطفال والشباب، مع التركيز بشكل خاص على الاختلافات بين الذكور والإناث.
الألعاب الإلكترونية يمكن أن توفر العديد من الفوائد التعليمية والترفيهية. فهي تشجع المهارات الحركية الدقيقة، حل المشكلات، والتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت. ولكنها أيضاً قد تحمل بعض المخاطر. الإفراط في اللعب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل النوم غير المنتظم، انخفاض المستوى الأكاديمي، والعزلة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق بشأن تأثيرات محتملة على الصحة العقلية بسبب القيم والسلوكيات التي يتم تقديمها في بعض الألعاب العنيفة أو الجنسية.
النتائج الأولية
الدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة بين استخدام الألعاب الإلكترونية ومستويات أقل من الرضا النفسي لدى كل من الذكور والإناث. لكن يبدو أن البنات أكثر عرضة لهذا النوع من الضرر النفسي نتيجة للإفراط في لعب الألعاب الإلكترونية مقارنة بالأولاد. هذا قد يعود جزئياً إلى زيادة حساسية الفتيات تجاه المواضيع النفسية والصحة العامة.
التوصيات
- للأهل: يُشدد على أهمية مراقبة وقت الشاشة وتشجيع تنوع الأنشطة اليومية لتجنب الاعتماد الزائد على الألعاب الإلكترونية.
- للمؤسسات التربوية: دمج تعليم السلامة الرقمية ضمن المناهج الدراسية لتعزيز فهم الطلاب لكيفية التعامل الأمثل مع التكنولوجيا.
- للقطاع الصحي: توفير خدمات دعم نفسية متخصصة للفتيات اللاتي يظهر عليهن علامات الضائقة المرتبطة بالإدمان على الألعاب الإلكترونية.