الحمد لله، الشروط الشرعية للكلام مع المرأة الأجنبية واضحة في القرآن الكريم.
يجب أن يكون الكلام مختصراً ومباشراً، دون ريبة أو ميوعة، وأن يكون لحاجة مثل الاستفتاء، البيع والشراء، أو سؤال عن صاحب البيت.
لا ينبغي حصر الكلام مع المرأة الأجنبية في خمسة أمور فقط، بل يجب أن تكون هذه الأمور مثالاً وليس حصرًا.
كما يجب الالتزام بالشروط الشرعية في الكلام معها حتى في الحالات التي تدعو إليها الحاجة، مثل الدعوة إلى الإسلام أو الفتوى.
يجب أن يكون الكلام مع المرأة الأجنبية جزلاً وفصلاً، دون تخضيع بالقول الذي قد يطمع من في قلبه مرض.
والمرأة مأمورة بخفض الكلام عند مخاطبة الأجانب أو المحرمات عليها بالمصاهرة.
في النهاية، يجب التأكد من عدم تلذذ أي من الطرفين بحوار الآخر، وأن يكون الكلام آمناً من الفتنة.
والله أعلم.
