التوازن بين التكنولوجيا والتعليم التقليدي: وجهة نظر حذرة

التعليقات · 0 مشاهدات

انصبّ نقاش مجموعة من الخبراء حول موضوع تأثير التكنولوجيا الحديثة على سيرورة التدريس. اتفق الجميع على أنّ التكنولوجيا هي أداة مفيدة ولا غنى عنها في الق

  • صاحب المنشور: فريدة القاسمي

    ملخص النقاش:
    انصبّ نقاش مجموعة من الخبراء حول موضوع تأثير التكنولوجيا الحديثة على سيرورة التدريس. اتفق الجميع على أنّ التكنولوجيا هي أداة مفيدة ولا غنى عنها في القرن الحادي والعشرين، لكن الاستخدام الأمثل لها يكمن في كونها مكملة وليست بديلة للعناصر الأساسية للتعلم.

تشارك فريدة القاسمي أولى الآراء حيث ذكرَتْ: "لا ينبغي النظر إلى التكنولوجيا كحلٍ سحري لمشاكل التعليم". وأكدَّت على ضرورة عدم الإفراط في الاعتماد عليها لأنّ ذلك قد يُضعِف الجانب الإنساني للتعلم الشخصي والمناقشة داخل الصفوف الدراسية.

تأتي ردود الفعل الداعمة مباشرة بعد ذلك. كتب سيف الطاهري قائلا:" أنا موافقٌ تمامًا للسيدة فريدة فيما ذكرت. الاعتماد غير المنظم للأدوات التكنولوجية قد يخفض من قيمة الاجتماعات والتواصل البشري الضروري لإنجاز تعلم فعال." ويضيف أيضًا أن التعلم يتضمن تبادل الأفكار والمعارف حقًا خلال جلسات الحديث المباشرة وصفحات الكتاب المفتوحة أمام الأعين - عوامل لن تتم إعادة تكوينها باستخدام الشاشات وحسب. لذلك، يجب تنظيم واستعمال التكنولوجيا manière méticuleuse لدعم هذه الشبكة الإنسانية البناءة للمجتمع الأكاديمي.

ومن جانبه, أعرب سيدرا المجدوب عن اتفاقه بشدة مع هؤلاء المتحفظين حيال كمية الاعتماد الزائد على وسائل الإعلام الجديد ، موضحا أن تكنولوجيا المعلومات تشجع حتما التعلم لكن تركيز المرء عليه بقوة واحدة قد يلحق الضرر بالأمور الرئيسية مثل الاتصال البشري المباشر . فلا يمكن أبداً تقليل أهمية المشاركة المستمرة والنقاش داخل مقاعد الجامعة مهما بلغ تقدم الإلكترونية. هنا، تجدر الإشارة مجددًا لقرار ضرورة إدارة دفة أجهزة الكمبيوتر بصورة معتدلة ومتوازنة حتى تتآزر مع نظام educationnel traditionnel بينما تعمل سويا لحشد الجهد المشترك لصالح عمليات Instruction الأقوى والأكثر فعالية.

وأخيراً , انضم إليه الذكي القروي بنفس الموجة الإيجابية المؤؤدة للحذر عندUsage des téchnologies d'information dans le domaine éducatif إذ اعترف بفوائدها العديدة وفي نفس الوقت دعا لاستخدام هامش محدود منها خوفا من خسارة نقاط رئيسية كترابط الأشخاص ورومانسية أجواء غرفة الدروس التقليدية . وهذا يعني صرف انتباه المستخدم بعيدا عن جنبات جهاز الحاسوب نحو تمكن أفضل لدى المواطن العلمي أثناء فرضيته البحثية مما يؤدي لرسم خارطة طريق واضحة ومشرقة لسلوك مستقبل التعليم المُحتمل وبفعالية أكبر بكثير للإنتاج النهائي للجودة المعرفية الداخلية والخارجية أيضا !

وفي نهاية الأمر ، ترتكز رسالة جميع المساهمين ضمن الحلقة النقاشية الأخيرة على الاعتقاد الراسخ بأنه يوجد حل وسط ممتاز قابل للتحقق عمليا ويمكن ضمه بكل سهولة نظرا لما تقدمه منظومة التربية الجمعية حاليا وقدرات الفريق التنفيذيين السياسيين لاتخاذ إجراءات تدخل فعالة لمنطقةالتنمية الخاصة بهذا المجال الحرجة للغاية والذي يشغل اهتماما خاصا منذ عقود طويلة بمختلف قرينات الاكتشاف والتطور العالمي الحالي والإقليمي وستظل كذلك بلا شك للأجيال المقبلة قادمة إن شاء الله تعالى...

التعليقات