• صاحب المنشور: فلة الوادنوني
  
  ملخص النقاش:
  في عالم اليوم شديد التنافس والسرعة، غالباً ما يتعثّر الأفراد في تحقيق توازن صحي بين حياتهم الشخصية والمهنية. يميل الكثيرون إلى الاستغراق في عملهم أو واجباتهم المنزلية على حساب الآخر. هذا يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والاستنزاف العقلي والجسدي والإجهاد النفسي. لكن الحفاظ على هذا التوازن ليس مجرد خيار ترفي - إنه ضروري لصحتك العقلية والعاطفية وحتى الجسدية.

فهم أهمية التوازن

1. الصحة النفسية: عندما تشعر بأن لديك الوقت الكافي للراحة والاسترخاء بعيدا عن الضغوطات العملية، ستكون قادرًا على التعامل مع تحديات الحياة بطريقة أفضل وأكثر فعالية.
2. الإنتاجية: بينما قد يبدو الأمر غير منطقي، فإن أخذ فترات راحة منتظمة وكافية يساعد بالفعل في زيادة إنتاجيتك خلال ساعات عملك.
3. العلاقات الاجتماعية: الصحة العائلية والصديقية هي جزء أساسي من حياة سعيدة ومستدامة. عدم منحها القليل من الاهتمام سيؤدي حتماً إلى عواقب وخيمة.

استراتيجيات لتعزيز التوازن

1. تحديد الأولويات

* قائمة بالأمور التي تحتاج للتركيز عليها بناءً على أهميتها ومدى تأثير التأخير فيها عليك وعلى الآخرين.

* تعلم كيفية قول "لا" للأعمال التي ليست ذات أولوية عالية حتي تستطيع التركيز على الأنشطة الأكثر قيمة لك وللشركة.

2. الجدولة والتخطيط

* إنشاء جدول زمني يحترم جميع جوانب حياتك وليس العمليات التجارية فقط. هذا يشمل وقت النوم, الرياضة، الثقافة الشخصية والخروج مع الأحباء وغيرها من الأمور الهامة الأخرى.

* استخدام أدوات مثل تقويم رقمي لتذكر المناسبات المهمة وتنظيم وقتك بكفاءة أكبر.

3. الرعاية الذاتية

* تمارين رياضية منتظمة – حتى لو كانت بسيطة كالمشي لمدة نصف ساعة يومياً - يمكن أن تساعد في تخفيف الضغط وتحسين مزاجك العام.

* تناول طعام صحّي ومتوازن يلعب دوراً أساسياً أيضاً في الصيانة العامة لجسمك وعقلك.

* أخذ فترات راحة متكررة أثناء النهار للمعانقة بذكريات جميلة أو القيام بنشاط ممتع يدعم سلامتك الداخلية ويجدد طاقتك الذهنية والجسدية.

4. التواصل الفعال

* كن واضحا بشأن حاجتك للتوازن بين العمل والحياة مع زملاء العمل والأصدقاء والعائلة. دعمهم مهم جدا لتطبيق هذه الاستراتيجيات بفعالية.

* حدد توقعات واضحة فيما يتعلق بالعمل خارج ساعات الدوام الرسمي لمنع الشعور بالإرهاق والسعي نحو تحقيق هدف مشروع بدون ضغط زائد خارج حدود الواقع المعقول والممكن بالنسبة إليك شخصيا وقدراتك المكتسبة سابقاً والتي أثبتت جدوى تقديم خدمة موازنة جيدة لها عبر سنوات مضت ولكن توكل الآن لإدارة موارد بشرية جديدة داخل نفس الشركة حيث يوجد مكان لكل فرد ضمن فريق واحد يعمل جماعيًا وفق خطة مشتركة مفصلة جيدًا تسعى لتحقيق نجاحات مستقبلية محتملة تعكس رؤيه المؤسسة المستهدفة منذ البداية وستستمر بالتطور والتغيير باستمرار بمعدلات محددة مناسبة للاستقرار المنشود بالحاضر والمُستَقبَل أيضًا بأذن الله عز وجل!