دور التكنولوجيا في تعزيز الاستدامة البيئية: استكشاف الحلول الذكية والممكنة

التعليقات · 7 مشاهدات

تتجه حلول تكنولوجية مبتكرة نحو تشكيل مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة. وفي هذا السياق، تبرز أهمية دمج التقنيات المتطورة لتلبية الاحتياجات البشرية مع الحف

  • صاحب المنشور: سلمى المغراوي

    ملخص النقاش:
    تتجه حلول تكنولوجية مبتكرة نحو تشكيل مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة. وفي هذا السياق، تبرز أهمية دمج التقنيات المتطورة لتلبية الاحتياجات البشرية مع الحفاظ على صحة الكوكب وتنوعه الحيوي. ينصب التركيز هنا على كيفية قيام أشكال متعددة من الابتكار الرقمي بتوفير أدوات جديدة لتعزيز الاستدامة البيئية.
  1. الزراعة الذكية المستندة إلى البيانات: يمكن للذكاء الاصطناعي وأنظمة الأجهزة القابلة للارتداء تحسين إنتاج الغذاء بكفاءة أكبر وأقل ضرراً بالبيئة. حيث تقوم هذه العمليات بواسطة جمع وتحليل كميات هائلة من بيانات الزراعة عبر الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية، مما يتيح للمزارعين اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة بشأن استخدام المياه والأسمدة ومكافحة الآفات. وهذا يقود إلى زيادة المحاصيل بنسبة 47% تقريبًا،[1] ويؤدي أيضاً إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بزراعة النباتات الغذائية.[2] وبالتالي، فإن اعتماد مثل تلك الأساليب يوفر فرصاً كبيرة لتخفيف الضغط عن الأرض والحفاظ عليها كجزء حيوي من النظام الطبيعي.

```html

مثال على ذلك هو نظام "Cowbell"، وهو عبارة عن جهاز رقمي مثبت حول رقاب المواشي يرصد عادات تغذيتها وحركتها.

```

  1. الطاقة المتجددة وإدارة الشبكات الكهربائية: تعمل تكنولوجيا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حالياً بنشاط كبير لإنتاج طاقة نظيفة وصديقة للبيئة، ولكنها تحتاج الآن المزيد من التحسن فيما يتعلق بالتكامل والتوزيع الفعالين لهذه المصادر الطاقوية. ولذلك، تقدم حلول البلوكتشين ومنصات إدارة الطاقة طرقا مبتكرة لإعادة تصميم شبكة كهربائيتنا المدنية. فمن خلال إنشاء أسواق رقمية بين المنتجين والمستهلكين للتأكد من توازن العرض والطلب أثناء ساعات التشغيل المختلفة، يمكن تحقيق موثوقية أعلى وكفاءة أعلى في استخدام موارد الطاقة لدينا.[3] كما تساهم أيضا وسائل الاتصال المُحسّنة بشبكات الطاقة في الحد من خسائر نقل التيار الكهربي والتي تتسبب بخسائر اقتصادية ضخمة سنويا حسب منظمة العمل الدولية.[4]

```html

كيف يعمل؟

توفر مشاريع مثل "WePower" و"Power Ledger" شبكات تُمكِّن الأفراد والشركات الصغيرة من توليد وفائض طاقتهم المشمس أو الهوائي بطريقة مرنة وآمنة.

```

  1. النقل الكهربائي وخفض الانبعاثات: يسهم الانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري تجاه السيارات والدراجات الإلكترونية وغيرها بأنماط نقليات مستدامة بصورة رئيسية باتجاه خفض نسبة ثاني أكسيد الكربون الناجم عنها. وعلاوة على ذلك، توفر خدمات مشاركة الرحلات والنقل العام ذات الطابع ذكي - باستخدام التطبيقات الجوالة وما يشابهها- حلاً عملياً لتقليل عدد المركبات الخاصة على الطريق وعلى المدى القصير قد يدفع نحو خلق مدن أقل ازدحاماً بأمان أفضل وجودة بيئية أفضل كذلك.[5] علاوة على ذلك، تعد الدراجة الكهربائية كنظام مواصلات صديق للعمران حضريًا نظرًا لصغر حجمها وانخفاض تكلفة شرائها مقارنة بوسائل النقل الأخرى التقليدية. بالإضافة لذلك فتُعتبر أحد الخيارات المثالية لأغراض التنقلات قصيرة المدى داخل المدينة خاصة أنها شديدة التعرض لانبعاث الغبار والتلوث الهوائي.[6]

```html

  • وفق دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا بيركلي عام ٢٠١٩ ، أفادوا ان كل سيارةكهربائية يتم تصنيعه ستخفض حوالي ١٥,٤طن متر مكعب سنويا
  • تسعى العديد من الحكومات العالمية لتحفيز هذا النوع من النظم المرورية عبر تقديم مزايا جمركية وضريبية خاصة بها . مثال ذلك فرنسا التي تخلت مؤخرًا تمامًا عن الرسوم المفروضة على الشراء الأولي للدراجات الكهربائية وذلك ضمن خطط طويلة الامد هدفها الوصول الى وجوب جعل جميع المسافات القصيرة بالنقل غير الميكان

التعليقات