- صاحب المنشور: عبد الغني بن علية
ملخص النقاش:
نشأت نقاشات غنية حول الحد المثالي لدمج التقنيات، خاصة الذكاء الاصطناعي، في حياة الإنسان اليومية. بدأ الدكتور عبد الغني بن علية بالحجة الداعمة لاستخدام التكنولوجيا كنظام تدعيم وليس أساسياً، مما يسمح لنا بمواصلة التركيز على المهارات الإنسانية الأساسية مثل التواصل الشخصي. هذا النهج متوافق مع الحاجة المتزايدة لإعادة تعريف الأولويات البشرية وسط الثورة التكنولوجية السريعة.
ردت شروق الغريسي بتأييد رؤية بن علية، مشيرة إلى أن التكنولوجيا ليست عدوة للإنسان ولكن تحتاج إلى توجيه دقيق لتجنب الآثار السلبية المحتملة. وأشارت إلى أن المفتاح يكمن في فهم كيفية توظيف التقدم التكنولوجي لصالح البشرية، وليس بخنق الإمكانيات التي تحملها هذه الابتكارات.
ثم انضم نور الفهري للمناقشة مؤكداً على الحاجة لحماية حقوق الإنسان أثناء تقدمنا نحو استخدام المزيد من التقنيات. كما أشار إلى أنه بينما قد يكون هناك خطر الانسحاب من العالم الواقعي بسبب التعويل الكبير على الذكاء الاصطناعي، فإن رفض التكنولوجيا برمتها سيكون بمثابة تعطيل لمسار التطور الإنساني.
وأخيراً دخلت نسرين المنوفي قائلة إنه بينما يجب الاحتفاء بالتقنيات الجديدة، يجب أيضاً مراقبة كيفية تأثيرها علينا كبشر. إنها تجادل بأن مفتاح النجاح يكمن في تمكين الأشخاص من ضبط وتحكم استخدامهم لتلك التقنيات حتى لا تسيطر عليهم.
بشكل عام، تشدد كل الأعضاء على أهمية وجود توازن صحي بين استخدام الإنسان للتكنولوجيا والتزاماته الإنسانية الأساسية. إن هدفه المشترك ليس مجرد قبولهما جنباً إلى جنب، ولكن التأكد من أن التقدم التكنولوجي يأتي في خدمة مصالح البشرية، وليس العكس.