يمكن للزوجين ممارسة الجنس في الليلة الأولى من الزواج إن هما رغبا بذلك.
ليس هناك حد محدد للشريعة الإسلامية لكثرة مرات اللقاء الجنسي، حيث تتفاوت القدرة والإمكانيات بشكل فردي.
ورغم عدم وجود تحديد دوري مطلق، إلا أن الجماع هو حق للزوجة وواجب على الزوج بناءً على النصوص الدينية.
يجب على الزوج طاعة دعوة زوجته للامتناع عن الطاعات الأخرى المحضة عندما تُطلب منه المعاشرة الزوجية.
ومن الحقوق المشروعة للزوجة أيضا أن يقيم بها زوجها ليلتين متتاليتين على الأقل خلال فترة مدتها أربع ليالٍ، وذلك وفقا للأحاديث النبوية والشروح القانونية الفقهية.
ومع ذلك، فإن موضوع توقيت وفترة النشاط الجنسي قابلة للتكيف حسب الظروف الشخصية والعائلية والمعيشية لكل زوج وزوجة.
خاصة أثناء الغياب المؤقت لأسباب مشروعة كتلك المتعلقة بالسفر بغرض العمل المرخص أو أداء فريضة الجهاد وغيرها مما ينمي المجتمع ويكون فيه خدمة عامة للمسلمين.
وفي حال سفر أحد الشريكين لأهداف سامية كهذه، ينصح بإعادة تقييم الوضع بما يكفل رضا طرفيه دون حرمان الآخر لفترة طويلة تجاوزت الأشهر الأربعة.