وفقًا لابن قدامة رحمه الله، فإن أنكحة الكفار صحيحة، ويُقرون عليها إذا أسلموا.
لا يُنظر إلى صفة عقدهم وكيفيته، ولا يُعتبر له شروط أنكحة المسلمين من الولي، والشهود، وصيغة الإيجاب والقبول.
أجمع العلماء على أن الزوجين إذا أسلما معًا في حال واحدة، أن لهما المقام على نكاحهما ما لم يكن بينهما نسب ولا رضاع.
وقد أسلم خلق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم نساؤهم وأُقِرّوا على أنكحتهم، ولم يسألهم رسول الله عن شروط النكاح ولا كيفيته.
هذا الأمر علم بالتواتر والضرورة، فكان يقينا.
**خلاصة:** لا حاجة لإعادة عقد النكاح إذا دخل زوجان في الإسلام معًا.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات